صعدة برس-متابعات -
قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عبده الجندي إن الاخوان المسلمين في اليمن ( تجمع الاصلاح) يمارسون لعبة انقلابية بالاستفادة من الإمكانات القطرية المادية والمعنوية، ولم يكتفوا بما حصلوا عليه من مكاسب بعد تخلي الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح عن السلطة سلمياً.
وأشار الجندي -في مقال تنشره «الميثاق» -في عددها الصادر غداً- الى أن «الاخوان المسلمين» استطاعوا الاستفادة من سوء العلاقة بين المؤتمر وبين المبعوث الأممي جمال بن عمر على نحو جعله وسيطاً غير محايد ينفذ ما يملى عليه من وجهات نظر غير حريصة على المصالحة.
واوضح الجندي أن المخرجات الحوارية أصبحت تعتمد في تنفيذها ووضعها موضع التطبيق على إرادة دولية كبديل للإرادة الوطنية بصورة تتنافى مع جوهر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن إلى درجة لم يعد فيها بن عمر مجرد وسيط دولي نزيه ومحايد بقدر ما أصبح بمثابة «بابا» يحكم على من يشاء بالغفران ويحكم على من يشاء بالحرمان.