صعدة برس-متابعات - أوردت وكالة الأسوشيتدبرس الامريكية قصة زوجة يمنية لأحد إرهابى تنظيم القاعدة مشيرة إلى أنها تمثل نظرة نادرة لواحد من أخطر فروع التنظيم الإرهابى الدولى الذى صمد أمام الضربات الأمنية المتتالية ولا يزال حتى الآن مستشريا، لينتقل إلى تأجيج الصراع فى أماكن أخرى من المنطقة وإرسال مقالتين إلى سوريا وسيناء فى مصر.
وقالت الصحيفة أمس السبت أن عبير السحانى التى قضت معظم شبابها داخل معاقل تنظيم القاعدة من خلال الروابط العائلية. فثلاثة من أشقائها ينتمون للقاعدة وجميعهم لقوا حتفهم فى غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار، فيما أن زوجها السابق، صاحب الصوت الجميل فى إطراء الشعر، كان يعمل على تجنيد الشباب اليمنى فى صفوف التنظيم.
وتقول فى مقابلة مع الوكالة أن زوجها السابق عمر الحبيسى، كان يستخدم المال فى عمليات تجنيد الشباب.وتشير إلى أن طليقها هذا غادر إلى سوريا، الشهر الماضى، للقتال جنبا إلى جنب مع المتطرفين التابعين للتنظيم، بعد محاولة لتجنيد أثنين من أبناءه، البالغين من العمر 8 سنوات، من خلال فيديوهات لمقاتلى القاعدة وهم يركضون ويسبحون.
وتضيف أن أحد أبنائها جاء وقال لها: "أمى أريد الذهاب مع أبى إلى سوريا فلديهم هناك حمام سباحة". ورغم الضربات الأمنية المتتالية والغارات الأمريكية بطائرات دون تيار من قبل القوات الأمريكية، فإن عدد من المسئولين الأمنيين فى اليمن يؤكدون اتساع القاعدة وانتشار عناصرها فى كل محافظات البلاد.
وتقول الأسوشيتدبرس إن فرع القاعدة فى اليمن أظهر قدرته على شن هجمات وحشية متطورة، عندما استهدف وزارة الدفاع اليمينة، ديسمبر الماضى، الهجوم الذى أسفر عن مقتل أكثر من 50 قتيلا. |