صعدة برس-متابعات - أعلن العميد نجم الدين هراش مدير امن محافظة البيضاء السابق، و الذي استقال من منصبه قبل عام و نصف، تأييده ومباركته لمطالب حملة 11 فبراير "ثورة ضد الفساد".
و اكد هراش، حسب ما أورده موقع "الأضواء نت" بأنه يقف الى جانب المطالبين بإقالة حكومة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
و أشار هراش ان بقاء وزير الداخلية عبد الرحمن قحطان وعدم اقالته ومحاسبته بعد حادث اقتحام السجن المركزي بصنعاء وصمة عار في جبين كل الشرفاء المنتسبين لوزارة الداخلية وتشجيعا للإرهاب والفاسدين.
و أكد هراش أن الحكومة الحالية فشلت في الوفاء بالتزاماتها وفي حفظ الامن والاستقرار وفي خدمة الناس نتيجة سيطرة القوى الحزبية والنافذة على الحكومة.
و انتقد هراش في سياق تصريحه لـ"الأضواء نت" القوى الحزبية المتمسكة بحكومة الوفاق، و التي لا تزال تدافع عن فشلها وفسادها، مؤكدا أن هذه القوى صارت تقف ضد ارادة الشعب اليمني الذي خرج الى الشوارع والساحات العامة للمطالبة بإقالة الحكومة ومحاكمة الفاسدين وتشكيل حكومة بديلة من ذوي الكفاءات، بعيدا عن المحاصصة والامراض الحزبية.
و لفت إلى ان القوى التي تدافع عن حكومة فاشلة وفاسدة تغامر بحاضرها ومستقبلها وتحرق نفسها، مؤكدا أنها حتما ستسقط امام اصرار وارادة اليمنيين التواقين للحرية والتغيير وحياة حرة وآمنة وكريمة.
ودعا هراش كافة الشرفاء والاحرار في وزارة الداخلية الى اتخاذ مواقف وطنية مشرفة تخدم اليمن وتعزز روح الوحدة والتلاحم الوطني وتنتصر لإرادة شباب حملة 11 فبراير الذين نزلوا الى الشوارع لاستعادة ثورتهم المخطوفة والمطالبة بتشكيل حكومة كفاءات وطنية لا تتبع اي حزب او تنظيم سياسي.
وكشف هراش عن اعتزام قيادات امنية وعسكرية يمنية رفيعة لإعلان تأييدها ومباركتها لمطالب حملة 11 فبراير، خلال الـ 48 ساعة القادمة. |