صعدة برس-متابعات - كشفت صحيفة خليجية عن العدد الحقيقي للعرب و الأجانب الذين كانوا يتلقون تعليمهم في مركز الحديث السلفي بدماج بمحافظة صعدة شمال البلاد.
و نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن سرور الوادعي، الذي كانت تتداول تصريحاته وسائل الاعلام على أنه ناطق باسم سلفيي دماج في حرب دماج بين الحوثيين و السلفيين، بأن عدد العرب و الأجانب من طلاب دار الحديث يزيدون عن 400 طالب.
و أشار الوادعي الذي غادر مع قيادات سلفية إلى السعودية إن "300" من أولئك الطلاب غادروا إلى بلدانهم، فيما يتأهب "150" أخرين للرحيل في وقت قريب.
و أكد الوادعي قبيل مغادرته إلى السعودية لـ"السياسة" أن زيارته و القيادات السلفية إلى السعودية ستستمر "15" يوما، و تأتي لأداء العمرة و الالتقاء برجال دين و شخصيات سعودية، بهدف شرح ما حدث في دماج، و ما آل إليه وضعهم بعد خروجهم من المنطقة.
و حسب "السياسة" فقد كشف الوادعي أن حرب دماج خلفت "211" قتيلا من السلفيين.
يذكر أن يحيى الحجوري، نفى في تصريح له الشهر الماضي، أن يكون هناك ناطق باسم سلفيي دماج. كما نفى ما تداولته وسائل اعلام محسوبة على تجمع الإصلاح من أن أمين العاصمة عبد القادر هلال ضغط عليهم بمغادرة دماج، و هددهم بأنهم سيكون هدفا للطائرات بدون طيار الأمريكية، في حال رفضوا المغادرة، و هو ما يتعارض مع تصريحات الوادعي في هذا الجانب.
و كان مصدر خاص كشف لـ"يمنات" نهاية الشهر الماضي أن الإخوان اخترقوا سلفيي دماج عن طريق بعض العناصر التي باتت مرموقة في الجماعة، و تم تلميعها بواسطة وسائل اعلامهم.
و أكد المصدر أن سرور الوادعي يعد من القيادات السلفية المقربة من الإخوان، حيث تعاملت معه طيلة المواجهات الأخيرة مع الحوثيين في دماج، باعتباره ناطق سلفيي دماج.
ولفت المصدر أن قيادات إخوانية، تضغط على السلفيين للبقاء في العاصمة صنعاء، لاستخدامها كورقة ضغط ضد الحوثيين، الذين يتواجدون بقوة في العاصمة، و كذا استخدامهم لابتزاز الرئيس، للحصول على مكاسب سياسية. |