صعدة برس-متابعات -
رحب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر مساء الأربعاء بشأن اليمن ، وبخاصة ما يتعلق بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والمعلومات.
واعتبر مصدر مؤتمري مقرب من الرئيس صالح، أن ذلك يعد مؤشراً على أن مجلس الامن بات حذراً وحريصاً على تحرى الدقة وتقصي الحقائق حول ما تصل من معلومات عبر
وأكد المصدر أن المؤتمر الشعبي العام سيتعاون مع لجنة مجلس الأمن وسيقدم لها كل التسهيلات والمعلومات التي في حوزته ، على أمل أن تساعد قرارات المجلس على الحد من الارهاب وبخاصة نشاط تنظيم القاعدة في اليمن والقبض على من يقومون بنسف أنابيب النفط وابراج الكهرباء ، وكذا ملاحقة الأموال التي تتحرك في بنوك المنطقة نتيجة ما اعتبره فساداً ماليا وإدارياً خلال العامين الماضيين.
وأضاف المصدر في تصريح لـ"وفاق برس" أن المؤتمر الشعبي سيعمل على تمكين اللجنة من المعلومات المتعلقة بجميع الافراد والجهات والقيادات المؤتمرية التي لها أرصدة أو أموال اذا كانت تندرج في إطار قوائم الفساد ، ويرحب بالتالي بأن تكون تلك الاموال جزءاً من ميزانية الدولة.
من جانبه اعتبر احمد الصوفي السكرتير الاعلامي للرئيس صالح ، أن قرار مجلس الامن الدولي الذي صدر مساء الأربعاء ، يقوي مصداقية الخيار السوري ، في "جنيف2" ، باعتباره يمثل اعلاناً بفشل النموذج اليمني.
- وكان أحمد الصوفي ، السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق ، هاجم بريطانيا وانتقد بشده قرار مجلس الأمن الدولي الذي تم التصويت عليه اليوم بشأن اليمن وصفه بانقلاب على المبادرة الخليجية، وقال انه "ينخرط في الصراع الداخلي لليمن ويفرض مرحلة ‏انتقالية من خارج المبادرة الخليجية ويمنح عبدربه منصور هادي شرعية لإدارة البلاد خارج ‏إرادة اليمنيين".. ‏
وقال الصوفي، في تصريح نقله موقع نشوان نيوز أن بريطانيا لتقدمها بهذا القرار وقال إنه خلى من تصور لحل المشكلة وأعلن فشل ‏التسوية وانقلب على المبادرة الخليجية بموافقة من الرئاسة اليمنية" . ‏
ودعا الصوفي إلى توقيف حسابات أي قيادي في المؤتمر بأي بنوك عالمية، وليس ‏استخدام ذلك غطاء لتنفيذ مشاريع بتمزيق اليمن . ‏مؤكدا أن القرار سيكون كارثة على الحريات في اليمن وسوف يستخدم لإغلاق ‏صحف ومواقع الكترونية وقنوات تلفزيونية..
وكشف الصوفي عن قائمة رئاسية بأسماء من اتهمهم الرئيس اليمني الحالي بالوقوف وراء عرقلة العملية السياسية باليمن،وقال ان الرئيس هادي أعد قائمة بـ 373 اتهمهم بعرقلة ومن ضمنهم ‏الرئيس السابق وقيادات في المؤتمر وأعضاء لجنة عامة ممن لا يخضعون لهادي، وقال إن ‏من ضمن القائمة اللواء علي محسن الأحمر، وأولاد الأحمر ، وكذلك الإشارة بالاسم إلى ‏إعلاميين ناشطين .. وضمنت من كافة القوى وليس بينها قيادات القاعدة. ‏حسب قوله
وأوضح الصوفي أن هادي طلب مغادرة هذه الشخصيات لليمن لإتاحة الفرصة لتنفيذ مخرجات مؤتمر ‏الحوار.. وأن دولتين عربتين وافقتا على استضافتها. ‏
واعتبر الصوفي أن القرار تجاهل إرادة الشعب ‏اليمني وأقام شرعية دولية للرئيس هادي بعيدة عن شرعية التوافق أو شرعية الشعب. ‏