صعدة برس-متابعات - علق كاتب وصحفي يمني على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن اليمن, تحت الفصل السابع, وما ورد في القرار عن "طي صفحة" الرئيس السابق علي عبدالله صالح. موردا أسماء ورموز مدونة بصفحة النظام والرئيس السابق وهي نفسها رموز النظام والرئيس الحالي, وخالصا إلى القول أن طي صفحة صالح بدون طي هؤلاء مجرد ":ذب"
وكتب الصحفي والناشط نبيل سبيع تحت عنوان:
لماذا يصعب "طي صفحة علي عبدالله صالح"؟
"تعالوا ننظر ماذا يوجد في صفحة علي عبدالله صالح:
1- علي عبدالله صالح،
2- علي محسن الأحمر،
3- حميد الأحمر،
4- صادق الأحمر،
5- وغيرهم من أركان أسرة بيت الأحمر في حاشد وسنحان الذين كانوا رموز نظام صالح وأصبحوا بين ليلة وضحاها "رموز الثورة" عليه،
6- غالب القمش،
7- محمد اليدومي،
8- عبدالوهاب الآنسي،
9- وأغلب قادة حزب الإصلاح (كي لا نقول حزب الإصلاح كله)،
10- وأخيراً وليس آخراً، عبدربه منصور هادي (نائب صالح 20 سنة)، ومن في خانته من أدوات صالح وبيت الأحمر كمحمد سالم باسندوة.
هذه هي أبرز الأسماء الموجودة في صفحة علي عبدالله صالح (وليس كلها طبعاً).
ولذا، صعب حتى الآن وسيصعب مستقبلا طي صفحة علي عبدالله صالح المكتظة بهذه الأسماء التي تتشدق اليوم بالثورة وتطالب بطي صفحة صالح التي هي صفحتها أصلا.
والحل؟
إما طي صفحة علي عبدالله صالح مع كل الأسماء الواردة فيها،
أو تطالبوا فقط بـ"شطب" إسم صالح من الصفحة التي لا أحد يريد إبقاءها مفتوحة وفرضها على اليمنيين أكثر منكم!
اقطعوا اسمه من "صفحتهصفحتكم" بمقص، أو اشطبوه بـ"كورّكت"!
كفاية كذب! |