صعدة برس-متابعات -
قال القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية "احمد عمر بن فريد" ان قرار مجلس الأمن الدولي الذي أصدره يوم أمس افقد الشماليين السيادة على اليمن كانوا يفرضونها مشيرا إلى الجنوبيين فقدوا السيادة على أرضهم على ايدي القوى الشمالية منذ العام 1994 .

وقال بن فريد في تعليق صحفي على قرار مجلس الأمن و تحصلت "عدن الغد" على نسخة منه وجاء فيه فقدنا سيادتنا على أرضنا كجنوبيين يوم 7 / 7 / 1994 .. فجاء يوم 26 فبراير 2014 ليفقد من افقدنا سيادتنا على ارضنا سيادته على أرضه وأرضنا !!! لنكن كلنا اليوم في هواء البند السابع سواء .... غير انه لايوجد لنا ما نخسره بعكس من سيخسر كل ما راكمه غدرا وحربا وخسة ونذالة

وأضاف بالقول :"من المؤسف جدا ان يستخدم مجلس الأمن الدولي في قراره الأخير نهج الكيل بمكيالين .. فهو يطالب مسيرة شعبية ( سملية ) يقودها الحراك الجنوبي منذ 2007 عدم استخدام العنف لتحقيق اغراض سياسية ! ونسي مجلس الامن ان من استخدم العنف ضد شعب الجنوب هو نظام صنعاء الذي فرض احتلاله " وحدته " بالقوة العسكرية وهو ايضا من يستخدم العنف ضد مسيرتنا منذ انطلاقتها حتى اليوم . وما حدث يوم 21 فبراير الماضي اكبر دليل على تحديد هوية الطرف الذي يعتنق العنف ويؤمن به كوسيلة لتحقيق غرض سياسي وهو فرض الوحدة بالقوة .

وتابع بالقول :" قرار مجلس الامن تعامل ايضا بازدواجية مقيته حينما اوحى بقراره ان التحقيقات تجاه التعرف على الحقيقة تتلخص فقط فيما حدث يوم جمعة الكرامة في صنعاء والتي سقط فيها خمسون شهيدا ونسي انه قد سقط لدينا اكثر من 1500 شهيد ومايزيد عن 7000 جريح !

لن يخسر شعب الجنوب بموجب هذا القرار شيئا ولن يحجم عزيمته وصموده ابدا لانه يجترح ثورته بطاقاته الذاتية المتواضعة التي لا تسطيع اي قرارات ان تعيقها من المضي قدما ولا يوجد لدى شعب الجنوب ارصده ماليه لا كبيرة ولا صغيره في الداخل او الخارج ولا يملك سيادة على ارضه ...

اليوم بات عبدربه منصور وكيل سياسي اكثر من رئيس دولة .. وهذه هي نهاية من يعتقد ان الجبروت والطغيان يمكن ان يحقق وحدة او امن او استقرار.



*عدن الغد