صعدة برس - علي ناصر البخيتي
بعد أن تخلى إخوان اليمن "الاصلاح" مجبرين عن جناحهم القبلي "اولاد الأحمر"أثناء وبعد معركة حاشد, والذي كان واضحاً في ما كتبه محمد اليدومي الشهير بمنشور "ابو فاس", تخلوا اليوم عن "جناحهم السلفي" بزعامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني ووديعتهم في حزب الرشاد "الحميقاني" عبر السعي الى قرار مجلس الأمن والفصل السابع ومحاولة الترويج له على المستوى الشعبي, مع علمهم أن أول المتضررين منه هو شيخهم الجليل.
قريباً سيبيع الإصلاح كذلك رأس "جناحه العسكري" الجنرال علي محسن
"الأيام بيننا"
...
يا مغفلين
لو كان الغرض من قرار مجلس الأمن هي ارصدة الرئيس السابق لتم توقيفها بقرار امريكي اوربي مشترك كما فعلوا مع أرصدة الزعماء الذين تركوا او اجبروا على ترك الحكم في بلادهم.
تم تجميد ارصدة مبارك والقذافي وزين العابدين بن علي, وارصدة العشرات من المتهمين بالانتماء او دعم القاعدة, وكل ذلك دون الحاجة الى مجلس الأمن.
" يعتقد اخوان اليمن انهم سيستخدمون امريكا كمطية في صراعهم مع خصومهم, والصحيح ان أمريكا هي التي ستستخدمهم كمطية لتنفيذ مشاريعها في المنطقة"
"سيكتشقون ذلك مؤخراً كما هي عادتهم"
..
زعلتوا لم قلت في المنشور السابق أن الاصلاح يبيع أعضاءه الداخلية!!!
المشكلة أن ذاكرتكم ضعيفة,
قبل اشهر أنكر الاصلاح وفي بيان رسمي أنهم اخوان مسلمون,
وكل ذلك خوفاً من السعودية والامارات العربية المتحدة.
باعوا مرسي واخوان مصر في ذلك البان, وباعوا انتمائهم لحركة الاخوان المسلمين, وانكروا انهم جزء منها, وباعوا اولاد الأحمر في منشور "أبو فاس", فلا غرابة في أن يبيعوا الزنداني والحمقاني وعلي محسن الأحمر, فالوطن بالنسبة لهم قد ينحصر في نهاية المطاف في اليدومي والآنسي, وقد يضطر محمد اليدومي لبيع عبدالوهاب الآنسي كذلك.
بعد ان انكروا أنهم إخوان
"أخشى أن يأتي الوقت الذي ينكرون فيه أنهم مسلمون"
ويأتي احمد المسيبلي في "قناة سهيل" ليبرر لذلك. |