صعدة برس-متابعات - نفى قائد اللواء 33 العميد عبدالله ضبعان ما وصفها بـ"الافتراءات" التي قال إن وسائل إعلام روجت لها حول قيام جنود اللواء بإعدام عدد من الأسرى المنتمين للجماعات المسلحة التي هاجمت وما زالت تهاجم اللواء.
وقائل في تصريح خاص لـ صحيفة"الأمناء" في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين إن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة ومن تم نشر صورهم قتلوا أثناء تصدي قوات اللواء للهجمات التي شنتها العناصر المسلحة على مقر اللواء وبعض المواقع العسكرية ونقاط التفتيش على الخط العام – على حد تعبيره , داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية والتعاطي مع الأحداث بمهنية وأمانة بعيداً عن التأثير السياسي أو المناطقي.
وأكد ضبعان أن مقر اللواء والوحدات العسكرية التابعة له تتعرض وبشكل يومي للقصف والهجوم من قبل عناصر مسلحة قال إنها تمتلك أسلحة حديثة ومتطورة الأمر الذي يدفع بقوات الجيش إلى الرد على مصدر الهجوم والقصف الذي غالبا ما يتم تنفيذه من مناطق قريبة من بعض المنازل وبعض القرى التي يلجأ المسلحون للتحصن فيها بعد تنفيذ هجماتهم – على حد قوله .
وسخر العميد ضبعان من الأنباء التي قالت إنه لا يتلقى توجيهاته من قيادة وزارة الدفاع أو رئاسة الجمهورية وإنما من الرئيس السابق وبقايا نظامه, مؤكداً أن اللواء 33 وكافة قياداته وضباطه وصف ضباطه جزء لا يتجزأ من المنظومة العسكرية والدفاعية التي تدين بالولاء والتبعية لله والوطن وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية ومن يتحدثون خلاف ذلك فهم إما ممن يريدون التغطية على فشلهم الذريع أو ممن لديهم عداوة وحقد على من وصفه بـ"الزعيم" الذي قال بأنه ترك الحكم وسلم الدولة والقيادة طواعية منذ مجيء المبادرة الخليجية, حد تعبيره.
واتهم قائد اللواء 33 أطرافا لم يسمها قال إنها تعمل وبشكل منظم لاستهداف اللواء والقضاء على جنوده وضباطه وتدميره مثلما دمرت بعض المعسكرات وقضت على قياداتها في بعض المدن والمحافظات, مؤكداً أنه ومعه كل ضباط وجنود اللواء سوف يتصدون وبقوة لكل تلك المشاريع ومن يقفون خلفها ولن يسمحوا بتدمير اللواء.
وفيما شدد على أنه يتلقى التوجيهات والتعليمات من وزير الدفاع ورئيس الجمهورية وأنه مستعد اليوم قبل الغد بتسليم اللواء إذا كانت هناك أي توجيهات بتسليم اللواء وكافة أسلحته ومعداته لأبناء الضالع, لكنه استطرد بالقول: "هناك بعض الأشياء لا تحتاج إلى توجيهات من وزير الدفاع أو رئيس الجمهورية فمن غير المعقول أن نتعرض للهجوم إلى داخل المعسكر وننتظر صدور التوجيهات بالدفاع عن أنفسنا والتصدي للهجوم, وما نقوم به في بعض الأحيان هو للدفاع عن أنفسنا والتصدي للهجمات التي تشنها العناصر المسلحة على مقر اللواء وبعض النقاط التي تتعرض للهجوم بين الحين والآخر, كما أن لدينا جنودا وضباطا مختطفون, وبالأمس تم اختطاف جنديين كانوا في طريق عودتهم من الإجازة".
وحول ما توصلت إليه اللجنة الرئاسية من اتفاق, قال العميد ضبعان في ختام تصريحه: "حتى اللحظة لم يتم التوصل إلى أي اتفاق رسمي, وما جرى تداوله مجرد مقترحات وحلول يتم مداولتها عبر شخصيات ليست رسمية", مؤكداً أنه وحتى اللحظة لم يلتقِ برئاسة اللجنة. |