صعدة برس-متابعات - بدأت منظمات مدنية بإعداد قائمة أولية بالأموال والاراضي التي قام الاخوان المسلمين في اليمن وأولاد الأحمر بنهبها بطريقة غير شرعية وقانونية من الدولة ومواطنين، بالإضافة إلى السيطرة على عقود بيع النفط والسمسرة بالمورد الرئيسي للبلاد عبر شركات التسويق وفرض "الأتاوات" على الشركات الاستثمارية، وذلك لعرضها على لجنة العقوبات الدولية.
كلها أتت من خلال استغلال السلطة والنفوذ وفرض المسئولين والوزراء على الحكومات وزراعتهم لغرض تنفيذ المصالح لتلك الأسرة ولشخص حميد وما خفي كان أعظم عن ملفات فساد آل الأحمر.
وتظم القائمة التي لا تمثل سوى 1 في المائة من المنهوبات وبخلاف الأرصدة في البنوك في الخارج التي قام أولاد الأحمر بالاستيلاء عليها بطريقة غير شرعية، الأتي:
-منزل عبدالله بن حسين الاحمر في حي الابهر في صنعاء القديمة.
-ارضي لحسين الاحمر استولى عليها في فج عطان بصنعاء تقدر باكثر من عشرات الالاف من اللبن .
-منزل علي سالم البيض في عدن.
- مستشفى العلوم والتكنولوجيا بصنعاء ومدارس النهضة في صنعاء وتبة صادق الاحمر غرب جامعة الايمان. وجامعة الايمان.
- مطعم كنتاكي في صنعاء
-تبة في تعز استولى عليها عبدالله بن حسين الاحمر.
-100 الف ميعاد ما يعادل(مليون لبنة في الحديدة بحسب تقرير للجنة برلمانية برئاسة سنان العجي في عام 2010م.
-اراضية استولى عليها صادق الاحمر في مطار الريان في المكلا وقام بتاجيرها للدولة، بالاضافة إلى قصر عبدالله بن حسين في المكلا والذي يقد مساحته بالالاف اللبن.
-قاعة ابولو في شارع الستين بصنعاء.
-مئات الملايين استولى عليها حميد الاحمر عند افتتاح شركة سبأفون للاتصالات والقيام باخذ مبلغ بطريقة غير قانونية من 10 الف الى 30 الف ريال على كل خط تلفون كتامين وهذه المبالغ لم ترد الى اصحابها.
وحصل حميد الاحمر على عقد امتياز واحتكار لتشغيل خدمة الهاتف لعدة سنوات وبرسوم عقد زهيدة لا تتجاوز 5مليون دولار لم يدفعها كاملة وفي يومها دفعت شركة اتصالات لبنانية اكثر من 500 مليون دولار في نفس الفترة، مقارنة بالعقود التي أبرمت مع الشركات التي تلتها والمميزات التي حازت عليها شركته.
ولا يخفى على الجميع أن شركة سبأ فون لا تزال مصلحة الضرائب غير قادرة على تحصيل الضرائب المتراكمة عليها أو رفع قضية تهرب ضريبي، وتقدر المبالغ المستحقة للخزينة العامة الواجب دفعها من الشركة بالمليارات.
-قيام حميد الاحمر بتسويق النفط اليمني لمدة 15 سنة (منذ 1994 وحتى 2009)
لشركة وهمية تدعى " أركاديا" وبأقل من أسعار السوق العالمية.
-بنك سبأ الإسلامي الذي يقال انه يمارس غسيل أموال وتحويل أموال لأشخاص على علاقة بالإرهاب.
- شركة سيمنس الالمانية، حيث بدأ حميد الأحمر بالبحث عن وكالات للشركات الدولية المتخصصة في مجال إنشاء محطات التوليد للطاقة الكهربائية عندما علم أن الحكومة تريد إنشاء محطة توليد كهربائية غازية واستطاع الأحمر أن يحصل على عقد إنشاء محطة مأرب الغازية من خلال توكيل شركة سيمنز الألمانية التي ما إن انتهى من إنشاءه للمحطة إلا وعرف الشعب اليمني أمراً استجد فجأه وهو الاعتداء على أبراج الكهرباء وخطوط توصيل التيار.
كما قام بنهب وكالة سمينس من شخص اخر. |