صعدة برس-متابعات - اتهم الناطق الرسمي بإسم انصار الله "الحوثيين", حزب الاصلاح بالوقوف وراء المواجهات الجارية منذ صباح اليوم الخميس بمحافظة الجوف.
واوضح محمد عبدالسلام بأن ثلاث سيارات محملة بعناصر من ميليشيات الإصلاح قامت بالتحرك إلى منطقة "كمنى" ونصبو كمينا في المنطقة لعدد من المحسوبين على انصار الله خلال مرورهم من الطريق العام وقد سقط عدد من الجرحى ، مما إضطر أبناء المنطقة إلى مواجهة هذا الكمين الغادر الذي نكث بكل العهود والمواثيق الأخيرة في المنطقة بعد ما قاموا قبل حوالي اسبوع في الـ 28من فبراير بإستهداف شباب الثورة وهم عائدون من مسيرة ترفض الوصاية وتطالب بإسقاط الحكومة وسقط عدد من الشهداء والجرحى .
واشار عبدالسلام الى ان المواجهات مع ميليشيات حزب الإصلاح التي تساندها السلطة المحلية والقيادات العسكرية في المنطقة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وعدد من العناصر التكفيرية التي تجمعت من الجوف ومأرب قد استمرت حتى مساء اليوم .
واضاف أن اللجنة المكلفة بالوساطة بين الحوثيين والاصلاحيين قامت بالتواصل مع الطرفين من أجل التهدئة, مؤكداً أن على اللجنة ضبط العناصر التي تمارس نصب الكمائن وإلزام الطرف الآخر بالتهدئة وعدم استخدام الإتفاقيات لترتيب صفوفها وتجميع العناصر التكفيرية.
ودعا الناطق الرسمي باسم انصار الله السلطة المحلية ـ الجيش والمحافظ ـ ان تتوقف عما يقومون به من دعم واضح ومباشر لتلك العناصر التكفيرية ومن معهم من ميليشيات حزب الإصلاح والتي تنطلق من ثكنات عسكرية داخل مبنى المحافظة وبعض المواقع العسكرية الأخرى . مؤكداً أن تلك العناصر قامت بإطلاق النار وتوقيف بعض الطرق العامة وسعت إلى توسيع عدوانها ليشمل ما بين المتون والحزم والمصلوب.
واختتم تصريحه بأن اللجنة إنقسمت مساء اليوم إلى قسمين للتفاوض مع الطرفين . |