صعدة برس-متابعات - قال رئيس حزب الرابطة عبدالرحمن الجفري ان الإخوان المسلمين في اليمن أفتوا خلال حرب عام 1994 ببأن الجنوبيين كفرة وأحلوا قتل النساء والأطفال وان وصولهم إلى السلطة مستبعد.
وكشف الجفري "في حوار مع "اليوم السابع المصري " عن اتفاق بين قيادات الثورة في الشمال مع قيادات الحراك الجنوبي على ان دعم الجنوب مطالب شباب الثورة حتى يرحل نظام الرئيس صالح ثم يحدد الجنوب مصيره وكان الاتفاق شفويا ووافق الشباب فى الشمال ثم انقلبوا على عهدهم بعد خروج على عبدالله صالح ولم يعد حل القضية الجنوبية ضمن أولوياتهم.
واضاف "أنا كنت متواجدا فى مصر ب 2011، و 2012 ولا شك أن الشباب الذين خرجوا فى 25 يناير لم يكن هدفهم أن يأتوا بحكم الإخوان، والمشهد كان يشى بأن الأمور تسير فى غير مسارها الطبيعى، الذكرى السيئة لى مع إخوان اليمن تتمثل فى أنهم أفتوا خلال حرب عام 1994 بين شمال اليمن وجنوبه بأن الجنوبيين كفرة، كما أحلوا قتل النساء والأطفال، أما عن وصولهم إلى السلطة فهو مستبعد.
وبخوص ترشح المشير السيسي لرئاسة مصر قال الجفري :"إذا استقال الحاكم العسكرى من المؤسسة العسكرية وارتدى الزى المدنى ودخل الانتخابات ونجح وكانت مؤسسات الدولة عبارة عن برلمان ووزارات فالحكم ليس عسكريا بل إنه مدنى، هناك مقياس بسيط يستطيع الشعب من خلاله قياس ذلك فإذا وجدوه متعاونا مع المؤسسة العسكرية فقط لإدارة البلاد فهو «عسكرى» أما إذا تعاون مع كل مؤسسات الدولة فهو «مدنى» وأعتقد أن المشير عبدالفتاح السيسى سيكون الحاكم «المدنى» لمصر. |