صعدة برس-متابعات - اعتبر المحامي والمستشار القانوني، هائل سلام، أن الحديث عن نزع سلاح الحوثيين الذي بدأ يدور في اليومين الأخيرين يبدوا، وكأن الغرض منه مع الأسف إثارة حرب معهم أو جرهم إلى حرب.
وقال سلام: "لاينبغي أن تتخذ المطالبة بتسليم السلاح للدولة من قبل جماعة الحوثي أو من قبل أي جماعة أخرى طابعاً إكراهياً، موحياً بإنتصار فئة على فئة أو جماعة على جماعة ولا حتى بإنتصار كل الفئات أو الجماعات على فئة أو جماعة ما"
ونوّه في منشور له على صفحته في (فيس بوك)، إلى أنه "لايجب على الدولة أن تسعى لذلك كما لو كانت جماعة منافسة لهذه الجماعة أو تلك يمكنها ذلك فقط بوصفها كيانا يسمو على كل الكيانات يعترف بها يستوعبها ويتجاوزها في آن واحد".
وأشار إلى أن "المطالبة بتسليم السلاح يتوجب أن تتم في إطار معالجة وطنية شاملة ومسئولة وفي سياق توجه عام يلتحم فيه الشعب أو السواد الأعظم منه مع الدولة المطمئنة للجميع".
وأكد المحامي سلام بأنه " لايمكن لأي إجتماع بشري أن يتأسس على أساس من قهر جماعة أو أكثرمن الجماعات المكونة لهذا الإجتماع".
واختتم منشوره بالقول: "نعم لدولة وطنية تحتكر وحدها أدوات العنف المشروع، نعم لتسليم السلاح للدولة في سياق معالجة وطنية مسئولة.. لا للإستقواء بالفصل السابع على أي جماعة أو فصيل وطني." |