صعدة برس - نشرت وسائل إعلام مساء امس مقاطع فيديو كشفت عن ترسانة اسلحة تنوعت بين صواريخ الكاتوشا والعبوات المتفجرة إضافة الى كمية كبيرة من انواع الرصاص المختلفة ، وذلك في ثكنات حزب الإصلاح بمنطقة همدان، وأظهرت مقاطع الفيديو التي حصلت عليها قناة المسيرة أحد شعارات حزب التجمع اليمني للإصلاح بجوار العبوات المتفجرة ونصه " انتماؤك لحزب الاصلاح يعزز من مكانتك الاجتماعية والوطنية " ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول بتورط نافذين بحزب الاصلاح في تسليح وتمويل مجاميع بمنطقة همدان في الفترة السابقة وذلك بغرض فتح ساحة حرب جديدة
المحلل السياسي حميد رزق علق على ترسانة الاسلحة الاصلاحية قائلا في منطقة همدان على تخوم العاصمة صنعاء كان القوم على اعداد واستعداد مسبقين ,, ولم تكن عملية القتل الآثم والجبان لعدد من المسافرين الامنين في كمين غادر بقاع المنقب سوى الشرارة الأولى لنقل الصراع من مناطق أخرى الى مديرية همدان ..
و أضاف رزق " فيما يحرصون على تقديم حزب الإصلاح باعتباره تنظيما سياسيا لا يمتلك الأسلحة الثقيلة والمليشيات التكفيرية ويتشددون في الحديث حول ضرورة احتكار الدولة للسلاح الثقيل والمتوسط .. إلا أن ذلك أيضا للمخادعة والتضليل لا أكثر ... فهذه الطوابق الأرضية في منازل بعض قيادات حزب الإصلاح في منطقة همدان وكل هذه الكميات من الأسلحة والذخائر التي تم صرفها من مخازن الجيش لست سوى نموذج بسيط لما هو موجود لدى عشرات بل المئات من النافذين والمشايخ التابعين لحزب الإصلاح.
وزاد رزق : حزب الإصلاح يمثل تجمعا للمتناقضات التي تتبادل الأدوار الانتهازية والرخيصة ففيما تتولى الاذرع العسكرية والتكفيرية والقبلية تاجيج الفتن واشعال الحروب والصراعات تحرص الاذرع السياسية على الظهور في صورة الحمل الوديع والحزب السياسي المدني
وكان وجهاء ومشايخ همدان بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم وقعوا وثيقة اتفاق بين القبيلة نصت على عدم قطع الطرقات ، واستهداف المخالفين فضلا عن ضمان مختلف الحريات لجميع أبناء القبيلة، وتم على إثر ذلك إطلاق سبعة وعشرين فردا من مقاتلي حزب الإصلاح ممن وقعوا أسرى بيد انصار الله وبثت مساء امس قناة المسيرة مقابلات مع عدد ممن تم أسرهم ارجعوا خلالها سبب انخراطهم في القتال الى تصاعد لغة الكراهية والتشوية ضد انصار الله من قبل وسائل اعلام محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح إضافة الى التحريض الطائفي والمذهبي الذي يمارسه مشائخ دين وخطباء محسوبون على حزب الاصلاح ، تجدون التفاصيل السابقة على الروابط الاتية |