صعدة برس-متابعات - نشرت صحيفة (الوطن) المصرية تفاصيل محادثات هاتفية لعضو مجلس شورى الاصلاح (جماعة الاخوان المسلمين في اليمن ) توكل كرمان مع نشطاء من الجماعة الإرهابية في مصر يجري التحقيق معهم في قضايا مختلفة .
ونشرت الصحيفة نص التحقيقات فى قضية «غرف العمليات» وهو المسمى الذى لجأت إليه قيادات في الجماعة الارهابية "الاخوان " وعناصرها بعد فض اعتصام رابعة العدوية وإنهاء غرفة العمليات الرئيسية به، وكان هدفها هو التحريض على العنف وتعطيل مؤسسات الدولة وشل حركة المرور ومهاجمة أقسام الشرطة وأفرادها وإسقاط الدولة بقطع الطرق الرئيسية الموصلة بين المحافظات من الإسكندرية إلى أسوان.
وحسبما اوردته صحيفة (الوطن ) فقد تضمنت أدلة الثبوت فى القضية، أقوال وشهادات بعض ضباط الأمن الوطنى وفيديوهات ونصوص رسائل على الهواتف المحمولة بين المتهمين وتحريضهم على النزول فى مظاهرات والتنبيه أن تكون التحركات جماعية ولا تكون فردية تحت أى ظرف.
وأثبتت معاينة النيابة للعقار 29 شارع الإخشيد - الروضة أنها تتضمن مطبوعات بشأن قرارات اجتماع مجلس شورى جماعة الإخوان وأشير فيها لاقتراحات وتكليفات لكل من المتهمين الثانى والخامس «وآخرين» وتضمن علاقة الجماعة بحزب الحرية والعدالة وسيطرة الأولى على الحزب، وكذلك مطبوع بشأن استراتيجية عمل خلال أبريل 2011 حتى يناير 2012 تضمّن كيفية إيجاد قنوات اتصال ببعض الجهات الأجنبية منها الكونجرس والبرلمان الأوروبى والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والتواصل مع الفاتيكان وكذلك تقرير عن خطوات إطلاق قناة «مصر 25».
وثبت من اطلاع النيابة العامة على مضبوطات إدارة اللجنة الإعلامية المركزية الكائنة بالعقار 2 أ شارع الملك الصالح - المنيل، أنها تتضمّن محررات تتعلّق باجتماعات مكتب إرشاد جماعة الإخوان وأخرى خاصة بحزب الحرية والعدالة وتبعيته للجماعة، كما تضمّنت مطبوعا بشأن إصلاح الهيئات القضائية، وآخر يتضمّن إعادة هيكلة وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطنى.
وتبين أن المقر الإعلامى الكائن بالعقار 15 شارع أبوداود الظاهرى - مدينة نصر - القاهرة يتضمن ورقة تدعو للحشد يوم 28/6/2013 إلى اعتصام رابعة العدوية للمناداة بالدفاع عن الشريعة وتطبيق أحكامها واحتوت على عبارات تحريضية لإثارة الفتنة الطائفية، وأوراقا تنظيمية ثبت بإحداها كيفية الدعوة للانضمام للجماعة واختيار أعضائها وتخير الأنصار وإعداد الجنود ثم مرحلة التنفيذ وأهدافها، وكذا بيان بكشف أبرز الشخصيات بجماعة الإخوان وبأخرى معنونة بإدارة الوحدة مشار بها إلى فروعها وكيفية اختيار أعضائها وتحفيزهم ووضع استراتيجية العمل وأداء المهام المطلوبة.
وثبت من الاطلاع على مضبوطات المقر التنظيمى الكائن بالعقار رقم 10 بشارع بن الجراح - كليوباترا - سيدى جابر - محافظة الإسكندرية أنها تتضمن محررات اتخاذ العاملين بالمقر أسماء حركية وملزمة بعنوان «حملة 30/6» تضمنت إعداد خطة إعلامية لمهاجمة مظاهرات 30/6/2013 وبث إشاعات سلبية حولها واستخدام الترهيب والخطاب الطائفى، ومستندات لحملات إعلامية باسم «حرامية وكدابين» لبعض الشخصيات العامة من الإعلاميين لتشويه صورتهم أمام الرأى العام وحملة باسم «فاسدون» تتناول بعض الـشخصيات العامة والسياسية تقوم على نشر أخبار بشأنهم لتشويه صورتهم أمام الرأى العام.
وثبت من اطلاع النيابة العامة على مضبوطات المقر الإعلامى الكائن بالعقار 9 شارع رستم- جاردن سيتى- المملوك للمتهم الثامن والعشرين أنها تتضمن محررا بعنوان «الاستراتيجية الإعلامية» وتتناول تلك الاستراتيجية الإلحاح وتكرار المعلومات حتى تصبح حقائق مسلما بها ويصعب نفيها فيما بعد، وتقديم الآخر على أنه هدمى وفوضوى والوجود فى كل وسائل الإعلام ومحاولة إقصاء الجانب الآخر والنفى السريع لكل ما يمكن أن يتسرب من حقائق لا يمكن إظهارها، وكذا محرر يتناول أداء وتوجه بعض القضاة وكشوف بأسماء أشخاص يزعم أنهم لهم الحق فى التعيين بالقضاء ولم يتم ذلك وكذا أسماء بعض القضاة يزعم تعيينهم دون أحقية.
وثبت من اطلاع النيابة العامة على مضبوطات المقر التنظيمى «مركز السواعد لتدريب العمال» الكائن بالعقار 35 شارع سكة راتب - الدرب الأحمر والخاص بالمتهمين الحادى عشر والثانى عشر تضمنها مطبوعا بعنوان «استعادة الثورة - سيناريو إفشال الانقلاب» عبارة عن مخطط يتضمن التحريض ضد القوات المسلحة والقائمين على إدارة شئون البلاد لإثارة الرأى العام وكذا ملزمة تتناول شرحا للمعسكر السنوى لقسم العمال لجماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة من 11/4/2013 حتى 13/4/2013 منسوب صدوره لمركز السواعد ومحرر يتضمن تقييما «انتمائيا» لبعض العاملين ببريد بنى سويف.
وثبت من اطلاع النيابة العامة على مضبوطات غرفة العمليات الفرعية الكائنة بالعقار 352 حى الياسمين - المجاورة الثامنة - التجمع الأول محل ضبط المتهمين الخمسين والحادى والخمسين أنها لمطبوع معنون «ليه كده» تضمن مجموعة من التساؤلات عن أسباب ما وُصف بالانقلاب بدعوى صيرورة مصر دولة علمانية ومحو هويتها الإسلامية، وأن نجاح ما وصف بالانقلاب كان بالقتل، وكذلك عبارات تحريضية ضد القضاة والشرطة والكنيسة، ثم وضع حلول لما وصف بالانقلاب وهى معرفة الحقيقة بكون تلك الدولة إسلامية مدنية وليست علمانية عسكرية وضرورة عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى وبناء بلد وجيش يحميه فى مواجهة الأعداء.
وثبت من اطلاع النيابة العامة على مضبوطات المتهم السادس تضمنها كروتا شخصية مطبوعة مدونا عليها عبارات الإخوان المسلمين واسم المتهم وأسفلها المستشار الإعلامى للمرشد العام، وبعض المطبوعات التنظيمية لتلك الجماعة.
وثبت من اطلاع النيابة على المحادثات المجراة عبر برنامج Whatsapp والمسجلة على الهاتف الذى أقر المتهم الثامن عشر باستخدامه وجود عدد من المحادثات عليه جرت بين المتهم وآخرين ومنها: محادثات جرت مع من عرف نفسه بأبوالوفا وأنه يعمل بالأمانة العامة لاتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا، وأبدى رغبته فى التواصل مع المتهم لمعرفة نوع الدعم المنتظر منه وترتيب الأولويات، ووجهه المتهم إلى الاتصال بمن دعاه وليد الحداد، والذى قرر المتهم بالتحقيقات أنه عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وأرسل المذكور رسائل أخرى للمتهم فى وقت لاحق كان نص إحداها «وقفة احتجاجية أمام الخارجية الألمانية اليوم 14:30»، تلتها أخرى نصها «برلين»، وثالثة نصها «وقفة احتجاجية أمام الخارجية النمساوية اليوم فيينا 14:00»، ومحادثات مع صاحب حساب باسم الدكتور ياسر محفوظ أخ بفرلى هيلز -والذى قرر المتهم بالتحقيقات أنه أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين- وتضمنت المحادثة رسائل من المذكور أولاها فحواها رؤية لإنهاء ما سماه كاتبها الانقلاب العسكرى، جاء من بين ما دون بها عمل مؤتمر صحفى برابعة العدوية ودعوة وسائل الإعلام العالمية لحضوره لعرض رؤية التحالف الوطنى وكذا عمل توكيلات من أهالى من وصفهم بالشهداء والمصابين لمصريين مقيمين بالعواصم الأوروبية الكبرى لرفع دعاوى لمحاكمة من سماهم رؤساء الانقلاب بتهم جرائم ضد الإنسانية، وتحرك النقابات المهنية بمراسلة الهيئات الدولية المرتبطة بها لتجميد عضوية مصر فيها، وأيضاً عمل فيلم تسجيلى عن الحياة داخل اعتصام رابعة العدوية وتضمينه ترجمة احترافية وشهادات لمستقلين وأجانب وصحفيين وبث ذلك الفيلم وتسويقه إعلامياً، مشيراً إلى عمل ذلك بواسطة قناة الجزيرة، وفى رسالة أخرى اقترح اعتصام المحافظات بجميع قوتها بالقاهرة، ومحادثة من رقم هاتفى يحمل الرمز الكودى للمملكة العربية السعودية تضمنت اقتراحاً بإعطاء مهلة للرجوع عما حدث، وتحريض الأفراد والضباط على عصيان أوامر من وصفهم بالطغاة بعد تلك المهلة، وتبين بالمحادثة استفسار المتهم من محدثه عن مقترحه وشكره عليه، ومحادثات جرت بين المتهم وصاحب حساب باسم توكل كرمان حثها خلالها المتهم على الحضور إلى مصر والمشاركة بفعاليات الجماعة وقرر المتهم بحصوله على رقم هاتفها من مراسل بقناة الجزيرة.
وتبين للنيابة من معاينة المقر التنظيمى بشارع الإخشيد أنه يحتوى على اسطوانات مدمجة تضم هواتف الصحف الدولية وعناوين بريد إلكترونى لأعضاء الكونجرس الأمريكى. |