صعدة برس-متابعات -
مسؤول يمني : محاولة اغتيال صالح عمل إرهابي شاركت فيه أكثر من جهة
كشف مسؤول حكومي يمني بارز اليوم الأربعاء أن المؤشرات الأولية للتحقيقات الجارية بشأن الحادث الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وكبار رجالات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الجاري تشير إلى أنه عمل إرهابي شاركت فيه أكثر من جهة وأكثر من شخص.
وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في تصريح خاص لـ"العربية نت" : "نحن لا نريد أن نستبق نتائج التحقيقات ولا نقع في نفس التناقض الذي وقعنا فيه في سباقنا مع الأطباء بشأن صحة الرئيس ومن الأفضل أن ننتظر نتائج التحقيقات لكن المؤشرات الأولية تبين أن هذا العمل هو عمل "إرهابي" لم يكن من صنع شخص ولا من صنع جهة وإنما الأرجح أن تكون قد شاركت فيه أكثر من جهة وأكثر من شخص بغرض استهداف حياة رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة والاستيلاء على الحكم.
وتابع الجندي قائلا: "الحمد لله أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يكن موجودا ولم يحضر صلاة الجمعة بدار الرئاسة حينذاك وإلا كنا وجدنا أنفسنا أمام أزمة وفراغ دستوري ومؤسسي كبير. فاليوم من يدير الأمور هو نائب الرئيس الذي يمارس صلاحياته ومهامه كرئيس للجمهورية بالإنابة وكقائد أعلى للقوات المسلحة وكرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم, والتفت حوله كل الجهات والمؤسسات ولم نشعر بالفراغ الذي كان يستهدف القضاء على دولة بكاملها ونظام بكامله.
وأكد الجندي أن موعد عودة الرئيس صالح الى اليمن ستتحدد في ضوء الظهور المرتقب له عبر شاشة التلفزيون منوها الى أن صالح سيعود الى البلاد باعتباره رئيسا منتخبا حتى 2013.
ولفت نائب وزير الإعلام اليمني الى أن توقيت ظهور الرئيس صالح على شاشة التلفزيون هو أمر يحدده الأطباء منوها إلى أن ذلك قد يحدث خلال أيام على الأرجح.
وتابع "التصريحات تضاربت بهذا الخصوص لكن تظل كلمة الفصل للأطباء مضيفا بأن شخصية بحجم الرئيس صالح له محبوه ومعارضوه فإن ظهوره في مثل هكذا حال مسألة تهم الرأي العام اليمني والعربي وربما العالمي
نقلاعن/العربية نت |