صعدة برس-متابعات -
غرفة عمليات مشكلة من عدة شخصيات مهمة في هرم المؤسسة الرسمية القطرية تعمل بإجتماعات مكثفة حاليا على إنتخاب ووضع إستراتيجيات التعاطي مع الأزمة الحالية بين قطر وثلاث دول خليجية هي البحرين والسعودية والإمارات إثر سحب السفراء.

غرفة العمليات القطرية المشار إليها قامت مؤخرا بتنشيط الإتصالات بعدة دول بينها الأردن وسلطنة عمان والجزائر وحاولت تفعيل عملية إتصال مع جمهورية مصر ومع المغرب واليمن.

وظيفة الحلقات الإستشارية لغرفة الأزمة هذه كما فهمت رأي اليوم ستكون الإستعداد لكل الإحتمالات ووضع سيناريوهات بديلة في حال تطور أزمة الخلاف مع السعودية والإمارات وفي حال بروز خطوات إضافية من الجانب السعودي لعزل قطر على هامش قمة الكويت وغيرها .

البند الأول الذي تم التخطيط له جيدا يتعلق بالبدائل المتاحة لضمان عدم تأثير الأجواء السياسية الحالية في الخليج على ترتيبات مسابقة كأس العالم التي تستضيفها الدوحة بعد ثماني سنوات خصوصا في حال إتخاذ خطوات من طراز إغلاق الحدود البرية والجوية أمام قطاع النقل القطري .