صعدة برس -
كشف قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام عن أسرار جديدة للقاء الذي جمع اللجنة العامة مع مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر..


وقال السياسي اليمني، حسين حازب، القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي: إن لقاءهم مع بنعمر كان لقاء مصالحة ومصارحة ولوم وعتاب خدم الموقف واعترف بالأخطاء التي وقعت من الجانبين.. لافتاً إلى أن الحالة تقتضي أن لا يترك بن عمر قوة سياسية هي "المؤتمر" من دون أن يتفاهم معها ولا يصح للحزب أن يقول لن نتفاهم مع وسيط دولي .

وأكد حازب ليومية "السياسة" الكويتية، أن الهوة بين الطرفين قد ارتدمت, داعيا بعض السياسيين والإعلاميين أن يقفوا عند حدهم وأن لا يواصلوا حملات إثارة الخلاف بيننا وبينه.

ونفى حازب أن يكون لقاؤهم مع بن عمر على حساب حزب "الإصلاح".

وأشار إلى أن بن عمر أبلغهم من خلال شرحه لقرار مجلس الأمن المتعلق بفرض عقوبات على معرقلي التسوية في اليمن, أن العقوبات لا تستهدف أسماء ولا كيانات معينة, بل تستهدف كل معرقل للتسوية أياً كان, وأن مجلس الأمن حتى الآن لم يسم أشخاصاً أو كيانات معرقلة, والعقوبات تخاطب الكل لتنفيذ مخرجات الحوار.

وتحدث حازب، في تصريحه عن العلاقة بين رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والرئيس عبدربه منصور هادي, مشيراً إلى أنهما ضحية المحيطين بهما الذين تسببوا في عدم لقائهما منذ انتخاب الثاني رئيساً للجمهورية.

وقال "ما دام الرئيس هادي على رأس السلطة وهو ولي الأمر, يفترض أن يكون أكثر مرونة, كما أنه الرجل الثاني في حزب المؤتمر, فيعطي فرصة للقاء صالح, فالرجلان خاضا المعارك سوية طيلة 17 عاماً ونجحا ولكنهما فشلا عندما واجها معركتهما مع نفسيهما, وأنا أعرف أن هناك اتصالات هاتفية بينهما، أما اللقاءات فلا أعلم بشيء من ذلك".