صعدة برس-متابعات - قالت مصادر سياسية موثوق بها لصحيفةان دوائر سياسية كويتية وأخرى اماراتية باتت تقود جهود وساطة سياسية دولية لحل قضية الجنوب عبر مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن .
وقالت المصادر لـ"عدن الغد" ان الجهود السياسية التي تقودها شخصيات دبلوماسية سياسية عربية بارزة بينها "جمال بن عمر" تهدف إلى إقناع عدد من القيادات الجنوبية بالمنفى بالعودة إلى اليمن والمشاركة في المرحلة الانتقالية القادمة .
وتتضمن جهود الوساطة العربية عدد من الالتزامات السياسية التي تستند إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في اليمني استناد إلى جزئية سياسية هامة في المخرجات السياسية تتصل بشكل الإقليم الذي يمكن له ان يتشكل لاحقا .
وقالت مصادر سياسية تشارك في عمليات الوساطة لـ"عدن الغد" ان الجهود تنصب على إقناع عدد من القيادات الجنوبية بالعودة إلى الجنوب والمشاركة في العملية السياسية الانتقالية المتصلة بتشكيل الأقاليم الستة مع التزام عربي لهذه القيادات بتطبيق الجزئية السياسية التي وردت في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتصلة بحق إي إقليمين بالتوحد فيما بينهما في حال متى ما أرادا ذلك .
وقال مصدر مشارك في جهود الوساطة لـ"عدن الغد" ان جهود الوساطة تتوقف على جزئية إصرار القيادات الجنوبية التي تم التباحث معها على القبول باقليم جنوبي واحد موحد في مواجهة أربعة أقاليم أخرى في الشمال .
وبالمقابل تستند جهود الوساطة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتي تتضمن حقا لأي إقليمين وبعد إعلان الستة الاقاليم بالتوحد ضمن اقليم واحد حيث يحاول أعضاء لجنة الوساطة اقناع القيادات الجنوبية بالعودة والمشاركة في جهود إعلان اقليم عدن واقليم حضرموت ومن ثم إعلان عملية اتحاد بين إلاقليمين ترى هذه الأطراف بأنها ستكون موصلة في الختام إلى الحل الذي طالبت به عدد من الأطراف السياسية الجنوبية وبينها "علي ناصر محمد" وحيدر ابوبكر العطاس" و قيادات الحزب الاشتراكي اليمني وهي بقاء الجنوب موحدا ضمن اقليم واحد .
وقالت المصادر ان القيادات الجنوبية طرحت ضرورة وجود ضمانات عربية بتطبيق ماسيتم الاتفاق عليه وعدم السماح للاطراف السياسية المناهضة في صنعاء بالانقلاب على ماسيتم الاتفاق عليه في حال ما إذا تم التوصل إلى اتفاق.
م/عدن الغد |