صعدة برس-متابعات - أكّد الأستاذ عبده محمد الجندي- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن شعبية المؤتمر في حالة تزايد يوماً بعد يوم على نحو جعل الإصلاح وشركاءه في حالة خوف دائم ومستمر من الاحتكام للديمقراطية والدخول في عملية انتخابية في مواعيدها الزمنية التي حددتها المبادرة الخليجية.
وقال الجندي- في مقاله الأسبوعي في صحيفة الميثاق، إنه لولا خوف "الإصلاح" على ما حققوه من المكاسب الرخيصة لما افتعلوا الخلافات لعرقلة العملية السياسية بهدف التطويل، وعدم الاستعداد للاحتكام للعملية الانتخابية، وتمديد المرحلة الانتقالية لاستكمال ما تبقى من المهام التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة.
وأشار الجندي إلى أن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر هو الوحيد الذي احتكم للديمقراطية وقبل بالتغيير الذي جنّب الوطن والشعب اليمني ما كان خطط له من مؤامرات دامية ومدمرة.
ولفت الجندي إلى أن المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الأكثر قدرة على القبول بالديمقراطية كمدخل وحيد لتحقيق التغيير والتطور الشامل، لأنه يمتلك من القاعدة الشعبية العريضة ويمتلك من المنهج المعتدل ما يمكّنه من المشاركة الفاعلة والمؤثّرة في حركة التغيير والتطور المستقبلي الواعد. |