صعدة برس-وكالات -
(CNN -يعتبر الألماس من المجوهرات النادرة التي تساعد في التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة، والحب والالتزام والعاطفة الأبدية. فهدية من الألماس فتجعل لحظات الحياة أكثر بهجة ولا تنتسى إلى الأبد.

ولكن ما هو 15 أمرا لا تعرفه عن الألماس:

الألماس هو أقسى وأصلب مادة عرفها الإنسان، وكلمة (دياموند) مشتقة من الكلمة اليونانية القديمة "أداماس" أو "أدامو" وتعني الصلابة.
اعتبر الألماس أول عملة مادية عرفها العالم، خصوصاً في شرق الهند وغربها. واستخدمت قبائل العرب البدو في أفريقيا والشرق الأوسط كلمة أذاماس أو الألماس لوصف الأحجار النادرة.
اعتقد الأقدماء أن الألماس لديه قوة الحجر الخارقة بسبب قدرته على التوهج ليلا. ويحتوي على خصائص سحرية إسطورية وخرافية وخيالية وعلاجية، ما يهدئ من الأمراض العقلية ويحمي من النوبات الشيطانية والأرواح والكوابيس الليليه ويعطي دعمـاً غير محدود وشجاعه للمحارب في ساحة المعركة.
يتكون الألماس من عنصر الكربون الأساسي المركز بدرجة عالية جداً بسبب تعريضه للحرارة والضغط العالي جداً تحت طبقات الأرض. ويبدأ بالتكوين على عمق مائه وخمسين كيلومتر تحت طبقة الأرض. وتتم عملية التحول من الشكل الكربوني إلى شكل الألماس داخل الحمم البركانية الذائبة في باطن الأرض.
يتميز الألماس بطبيعة ملساء. ويعتمد تكوين الأحجار النادرة على نوع العناصر الموجودة فيها. ويجب أن تتحد هذه العناصر تحت الضغط والحرارة، وأن تتم عملية التبريد بوقت محدود لتتشكل القطع الكرستالية. لهذا السبب، يتواجد الألماس بشكل خاص في مناطق دون غيرها، الأمر الذي يجعله بشكل عام نادر الوجود.
قبل 3.3 مليار سنه تقريباً وعلى عمق مائتي كيلومتر تحت سطح الأرض تطور الكربون وتشكل وتحّول إلى الألماس تحت ضغط وحرارة عاليه جداً لمدة طويلة تصل إلى ملايين السنين. وبحسب النظريات الجيولوجية فإن القارة الكبرى انقسمت قبل مائة مليون سنة تقريبا إلى أمريكا الجنوبية وأفريقيا والهند وأستراليا والقطب الجنوبي وكلها تحتوي على مخزونات ضخمة من الألماس.
يخزن الألماس تحت الأرض ويتم انتقاله بواسطة الطبيعة والبراكين والأنهار إلى مناطق أخرى. وخلال هذه الرحلة الشاقة والطويلة، فإن الألماس يتغير شكلة ونعومته ويصغر حجما وأحياننا يدمر حسب طبيعة النقل والناقل
بطريقة مماثلة لاستخراج البترول والغاز الطبيعي، يتم استخراج الألماس بدراسة الطريقة التي تشكل خلالها داخل الحمم البركانية. وقد يستخرج من الصخور المضيفة للألماس أو من بين الرمال والأحجار الأخرى، بعدما يكون قد تعرض لجميع أنواع المؤثرات والعوامل البيئية.
تقع غالبية مناجم الألماس في وسط وجنوب أفريقيا. ويوجد كميات من الألماس في كندا وروسيا والبرازيل وأستراليا. ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26 ألف كيلوغرام، من الألماس سنويًا، أي ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي.
ويوجد أربع خصائص مميزة للألماس: اللون، والقيراط، والوضوح، والقطع. وتعتبر هذه الخصائص بغاية الأهمية، إذ بناء عليها يتم تقدير ثمن الألماس وقيمتة الجمالية
زادت مبيعات الألماس في القرن الماضي من 24 مليار دولار إلى أكثر من الضعف أي حوالي 56 مليار في العام 1995. ووصلت مبيعات الماس في اليابان وحدها إلى 18 مليار دولار لتحل في المركز الثالث في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا
تعتبر مدينة أنتويرب البلجيكية عاصمة الألماس في العالم. ولكن، انتقلت حوالي 90 بالمئة من صناعة الألماس إلى الهند.
جميع الألماس في العالم، لا يمكنه ملء باص صغير أو ما يسمى بـ"دابل داكر" في لندن. ويعتبر الألماس نادر جدا، وخصوصاً الأنواع ذات الحجم الكبير، والجودة العالية.
يعتبر الألماس من بين أعظم كنوز الأرض المميزة. وأحدث الأحجار المكتشفة تبلغ من العمر حوالي مليار سنة وأقدمها حوالي 4.2 مليار عام. وتأتي في كل الأحجام والأشكال والألوان.
أهم المواقع الغنية بالألماس تقع في جنوب أفريقيا، وكندا، وروسيا، وأستراليا، والهند.