صعدة برس-متابعات -
حذرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح ) من حجم وأبعاد المؤامرة الإقليمية والدولية التي تسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي للشعب اليمني وشرذمته واستهداف منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية بالتدمير الممنهج والقتل المنظم حتى يسهل لها ذلك ابتلاع اليمن تحت مسميات الحماية واستغلالها لقرارات مجلس الأمن الدولي بالشكل الذي يجعلها تتمارى بنفوذها باعتبارها من يمتلك القرار وحق تقرير المصير للوطن والشعب اليمني وانتهاك حرمة سيادته البرية والبحرية بعد أن استباحت سيادته الجوية وقتلت خيرة أبناءه.
مستغربة المواقف المتخاذلة لبعض القوى والتيارات السياسية فإنها تدعو ابنا الشعب للاصطفاف والالتفاف حول توجهات القيادة السياسية وترجمة ذلك بدعمها ومساندتها لأبنائها الأبطال في المؤسسة العسكرية والأمنية الذين يخوضون اشرف المعارك ويقدمون أرواحهم ودمائهم الزكية فداء لعزة ونصرة اليمن أرضا وإنسانا.
وثمنت منظمة (كفاح )الانتصارات المتتالية لأبطال القوات المسلحة والأمن على فلول الإرهاب الضالة ودك أوكارها بعزيمة الرجال الأوفياء وهمم الأبطال الغيورين على أرضهم وسلامة شعبهم.
مؤكدة دعمها اللامحدود ومساندتها لأبناء القوات المسلحة والأمن البواسل وتأييدها للتوجهات الوطنية لفخامة الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لم يعر اهتماما للاملاءات والتدخلات غير المسئولة وانتهج سياسة وطنية تعبر عن آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني .
معتبرة ما حدث ويحدث اليوم من تدخلات سافرة من بعض الدول الإقليمية والدولية وبعض القوى الداخلية هي من أسهمت وتساهم في حالة الانفلات الأمني والجريمة المنظمة التي عاني ويعاني منها الشعب والوطن اليمني عن طريق مراكز القوى القبلية والحزبية الذين جندتهم وسخرتهم لارتكاب الجرائم المنظمة من خلال الاستهداف المباشر لكوادر المؤسسة الدفاعية والأمنية ابتداء من محاصرة واستهداف بعض الألوية العسكرية ونقاط التفتيش الأمنية والمنشآت السيادية كون تلك الدول عملت جاهدة على توجيه استثماراتها لبناء معسكرات جهادية لتنظيم القاعدة ومن يطلقون على أنفسهم مسمى أنصار الشريعة على الأراضي اليمنية من خلال العناصر الذين ينتسبون لتلك البلدان كما اكدته العديد من المصادر والتثارير الاستخباراتية بأن 70% من هذه العناصر الإجرامية غير يمنية وتنتمي إلى جنسيات عربية وأجنبية.
ودعت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب في ختام بيانها كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية الابتعاد عن المناكفات السياسية وتصفية الحسابات التي أوصلت البلد إلى هذا المنعطف الخطير في ظل صمتها غير المبرر والذي بلغ حد ا قد يجعلها شريكة ومتواطئة مع ما يحدث للمؤسسة العسكرية والأمنية والوطن بشكل عام .