صعدة برس-متابعات -
تنظم كلية الزراعة جامعة صنعاء بالتعاون مع وزارة الزراعة والري وأمانة العاصمة مطلع الأسبوع القادم المهرجان الزراعي الثاني في كلية الزراعة بالجامعة وبرعاية كريمة من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وقال المهندس فريد أحمد مجور – وزير الزراعة والري – إن المهرجان الثاني للزراعة يهدف إلى جمع المشتغلين بالقطاع الزراعي ودفعهم للتفاعل الإيجابي مع بعضهم لتعزيز تكامل ا لإدوار بما يسهم بشكل أفضل في تفعيل دور القطاع الزراعي لأنه أساس للاقتصاد الوطني .. مشيراً إلى أن المهرجان سيشمل على مناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي والاحتياجات والمتطلبات اللازمة للنهوض به.

واعتبر المسئول الحكومي أن المهرجان سيتيح الفرصة للأفراد والشركات والمؤسسات العامة والخاصة العاملة في القطاع الزراعي للتعريف بنفسها والخدمات التي تقدمها وعرض منتجاتها وتجاربها بما يسهم في انتقال المعارف إلى المعنيين بالعملية الإنتاجية في هذا القطاع.

وأضاف أن المهرجان الذي تستمر فعالياته 7 أيام سيتخلله عرض الأساليب والتقنيات الحديثة المستخدمة في الأنشطة الزراعية المختلفة ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في هذا القطاع، بالإضافة إلى توعية أفراد المجتمع وخاصة الشباب بأهمية القطاع الزراعي في اليمن وما يمتاز به من خصائص ومكونات تجعله شريكاً فاعلاً في التنمية الوطنية الشاملة.

وتحدث المهندس مجور في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء عن أهمية المهرجان في إتاحة الفرص لطلاب الكلية للتعرف عن قرب على مقومات القطاع الزراعي واحتياجاته والتحديات التي يواجهها بما يسهم في تعزيز وصقل مهاراتهم.. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حجم المساحة التي سيقام فيها المهرجان تقدر بـ(40) ألف متر مربع خصصت لعدد من الأجنحة المتنوعة المشاركة بالمهرجان في المنظمات الناشطة في المجال الزراعية ومؤسسات التمويل والاستشارات والتدريب وكبرى الشركات والآلات والمعدات وتجار المدخلات الزراعية والصناعات الغذائية والتعاونيات والجمعيات والثروة الحيوانية والدواجن والمزارع الإنتاجية والمشاتل والزهور والأعشاب والبهارات والبن والعسل والنشاط الطلابي والكليات از العائل والخدمات وغيرها.

ودعا وزير الزراعة والري جميع وسائل الإعلام إلى دعم المهرجان والترويج له إعلامياً بهدف تعريف الجميع بأهمية المشاركة في هذا المهرجان.

من جانبه قال عميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء أن إقامة المهرجان الزراعي الثاني هذا العام يمثل نقلة نوعية في الوعي الرسمي بأهمية هذه الفعاليات وتجسيد لإيمان الشركاء المنظمين للمهرجان برسالتهم ودورهم في التنمية وخدمة المجتمع.

مضيفاً: إن إقامة المهرجان يمكن أن يحقق الكثير على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتوعوي خصوصاً في ظل هذه المرحلة التاريخية الصعبة التي تمر بها اليمن.

ولفت إلى أن المهرجان سيتخلله العديد من الفعاليات التجارية والتعليمية الترفيهية والثقافية الاجتماعية والتوعوية.