صعدة برس-متابعات - قال المغرد على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) طامح أنه حصل على ما يمكن وصفها بمحاضر شبيهة بتلك التي نشرها موقع ويكلكس تتناول تفاصيل اجتماع عقد في منزل السفير الأمريكي بصنعاء يوم الخميس الـ17 من مارس عام 2011م وضم ما يمكن تسميته خلية إدارة الأزمة السياسية والتي تضم بالإضافة إلى السفير البريطاني شخصيات قيادية في المشترك والمؤتمر الشعبي العام . وفي هذا الاجتماع جرى مراجعة خطة الانشقاقات المرتقبة يوم 19 مارس احتجاجاً على المجزرة التي سوف تنفذ في ساحة الاحتجاجات ضد محتجين. وكانت الخلية التي تعلم بما سوف يحدث يوم 18 مارس قد نسقت جهودها لتحويل الانشقاقات كورقة ضغط حاسمة تحمل صالح وأسرته لمسئولية ما سيحدث للشباب. ويضيف طامح أن دور السفير الأمريكي كان رئيسياً وأقنع الحضور بضرورة تأجيل فكرة توسيع دائرة المنشقين من قيادة المؤتمر التي كانت قد حددت بالأسم والمنابر الإعلامية التي سيتم إعلان الانشقاق على صالح عبرها حيث حظى مراسل الجزيرة أحمد الشلفي بالاختيار الجماعي، إلا أن السفير فضل البقاء داخل القلعة لاسقاطها بدلاً عن المغادرة الجماعية بهدف تشجيع صالح على تسليم السلطة تحت ضغط الصدمة من الجريمة واستنكار العالم . ويضيف طامح أن السفير الأمريكي قال آراءكم الاستشارية لصالح ستمنع الانزلاق إلى هاوية المواجهة التي لايقبل بها المجتمع الدولي وبالتالي بقاء جسم مؤثر على إرادة صالح في هذه الأوقات الدقيقة يخدم هدف إزاحته بقناعته من السلطة . واضاف طامح أن شخصية هامة في السلم القيادي للمؤتمر شاركت بهذا الاجتماع بالإضافة إلى حميد الأحمر واليدومي وقحطان والدكتور ياسين سعيد نعمان لينتهي الاجتماع بإقرار القائمة التي تعاقبت يوم 21 مارس بدلاً من يوم 19 كاشفاً أن تأخير الانشقاق يومين ناتج عن إعلان حالة الطوارئ . وقال طامح أن الذين حضروا هذا الاجتماع كانوا على علم وإطلاع بحدوث مجزرة جمعة الكرامة وكانوا يعلمون من سينفذها ومن سيتولى الإشراف عليها للتأكد من الالتزام بنطاقها وأسلوب تنفيذها . واعتبر مراقبون سياسيون طامح عبارة عن هاوي سياسة يسعى جاهدا لتقويض فرص الوفاق وتهديم جهود اخراج اليمن من الازمة . وتكرس تغريدات طامح روح المؤامرة والعداء بين فرقاء السياسة في اليمن وتعمل على ضرب الثقة بين اطراف الازمة . ويخشى مراقبون من توريط اليمن في حروب يناير جديدة قد لايحمد عقباها
إنهاء الدردشة
|