صعدة برس-متابعات -
ما تزال المعارك العنيفة تدور في محيط جبل المحشاش، بمحيط مدينة عمران، شمال البلاد، بين الحوثيين و الإصلاحيين المعززين بقوات من اللواء 310 مدرع.

و طبقا لصحيفة "الشارع" قصف مسلحون تابعون لجماعة الحوثي ، ظهر امس، مبنى "مركز دار القرآن" الواقع في منطقة "الجنات" شمال مدينة عمران ، التي تصاعدت حدة المواجهات حولها امس الثلاثاء.

و نقلت "الشارع" عن مصدر مقرب من تجمع الاصلاح في عمران، ان مسلحي الحوثي استهدفوا مبنى "مركز دار القرآن" التابع لحزب الاصلاح ، والواقع في منطقة "قصر الجنات" اسفل جبل المحشاش الذي يسيطر عليه الحوثيون.

و حسب المصدر، دارت حول الجبل اشتباكات عنيفة امس، حيث حاول مسلحو الاصلاح وقوات تابعة للواء 310 مدرع ، استعادة السيطرة على هذا الجبل ؛ الا انهم لم يتمكنوا من ذلك.

و أوضح المصدر ان الحوثيين استهدفوا هذا المركز الديني بقذيفتي هاون سقطتا في حوش المركز دون ان تلحقا اضرار بمبنى المركز.

كما نقلت " الشارع" عن مصدر حوثي، أن ما اسماها "ميليشيات الاصلاح والقشيبي" نصبت ، عصر امس، نقطة جديدة لها على الطريق الرئيسي المؤدي من مدينة عمران الى منطقة بير عايض وريدة.

و أشار إلى انه تم نصب هذه النقطة بالقرب من مبنى "مركز دار القرآن" الديني التابع للإصلاح والواقع في قصر الجنات.

و أتهم المصدر الحوثي مسلحي الاصلاح وجنود اللواء 310 مدرع بـ"التقطع للمارين في تلك النقطة وتفتيشهم وعدم السماح لهم بالمرور منها الا بالبطائق الشخصية مشيرا الى انه تم اعتقال 3 حوثيين في هذه النقطة.

وتجددت، امس، المواجهات في نقطة "الضبر" الامنية والعسكرية وقصر الجنات، شمال مدينة عمران بين مسلحي الجانبين ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى منهما لم يتم التعرف على عددهم بسبب التكتم الشديد الذي يبديه الطرفان حيال ذلك.

و نقلت يومية "الشارع" عن مصادر محلية ان الجانبين استخدما في تلك المواجهات الاسلحة الخفيفة والمتوسطة فيما فشلت محاولة مقاتلي حزب الاصلاح واللواء 310 مدرع في استعادة ”جبل المحشاش" من تحت سيطرة مسلحي الحوثي الذين سيطروا علية الجمعة الماضي.

و حسب المصادر، نفذ عشرات من جنود اللواء 310 و مقاتلي تجمع الاصلاح، امس زحفا على "جبل المحشاش" الواقع شمال مدينة عمران خلف منطقة "الجنات"، محاولين استعادة السيطرة عليه، غير أن مقاتلي الحوثي تصدوا لهم.

و طبقا للمصادر، دارت مواجهات عنيفة بين الجانبين سقط فيها العديد من القتلى والجرحى من الجانبين ولم يتم معرفة عدد القتلى والجرحى بسبب تكتم طرفي القتال.