صعدة برس-متابعات - شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هجوما حادا على المنشقين منحزب المؤتمر الشعبي العام, واكد ان برحيلهم تخلص المؤتمر من شوائبه.
واوضح علي عبدالله صالح في تصريح نشره الجمعة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " جزء أصيل ومهم من تماسُك وصلابة المؤتمر الشعبي العام واستعصائه على الكسر والشطب والإلغاء، فضلاً عن الاجتثاث، كما حاول وزوبع ودفع المتكالبون؛ يكمن في تخلصه أولاً وبدرجة أساس، من الشوائب الضارة والدخلاء الذين كانوا يُشكلون نقطة ضعف".. مؤكداً ان " برحيلهم وتخلص المؤتمر منهم، تعزَّزت عوامل المناعة الذاتية، وتحصَّن بالوطن والمنابع اليمنية الخالصة لنشأته وديمومته".
وقال صالح إن " المنشقين عن المؤتمر الشعبي العام في أزمة 2011م, وخلال أحداث وتداعيات ما سُمّي بالربيع العربي المزعوم, وهو الخريف المدعوم صهيونياً بهدف فكفكة الشعوب العربية والقومية الواحدة والموحَّدة، وإضعاف جيوشها الوطنية وأمنها القومي, لم يكونوا مؤتمريين في حقيقة الأمر إلا بالانتساب الطارئ والمصلحي والمسبب بغرض أو بأغراض".. موضحاً " بمعنى أنهم كانوا من الدخلاء عليه والهاربين إليه - لسبب أو لآخر أو لأكثر من سبب - من أحزاب.. إما دينية متشددة، أو يسارية اشتراكية، أو ناصرية، أو بعثية, ومن هؤلاء من كانوا وزراء ونواباً ومسئولين وسفراء ومديرين وغيرهم... وفيهم عسكريون سابقون(..)".
واضاف " لا بأس من الاعتراف هنا بأنهم تقرَّبوا من المؤتمر أو انضموا إليه؛ من أجل الحصول على وظائف ومناصب.. وإجمالاً كانت المصلحة محركهم الأساس. وإذا كانوا بالفعل قد استفادوا في هذه الحالة, فإن المؤتمر لم يفد منهم أو بهم، بل كانوا حملاً ساباً وسيئاً، واستفاد المؤتمر بالتخلص منهم أخيراً".
وقال " غني عن التذكر والذكر, بأنه لا توجد شخصية واحدة ممن أسسوا المؤتمر الشعبي العام، وأنشأوا وصاغوا وثيقته الفكرية والنظرية والثقافية المستنيرة والعظيمة (الميثاق الوطني)، وآمنوا به وارتضوا نهج وعقلانية التنظيم الوطني الوسطي الجامع وثقافة الحوار التي آمن بها وكرَّسها المؤتمر منذ الوهلة الأولى لتأسيسه, لا توجد شخصية واحدة منهم انشق عن الحزب أو خرج منه".
وسلم الرئيس اليمني السابق الحكم عقب انتفاضة شهدتها العاصمة اليمنية ومدن أخرى في العام 2011م بموجب مبادرة خليجية اتت لحل ما اسمي حينها بالأزمة السياسية في اليمن.
م/عدن الغد |