صعدة برس -
أحيت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الذكرى الأولى لرحيل الشاعر محمد عبد الباري الفتيح الملقب "المشقر بالسحابة" بعنوان الرحيل المر .



وفي إحياء الذكرى ترحم مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع على الفقيد الذي قال أنه كان ورقة في مقاعد مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بشعره وأدبه وتمنى أن لا يكون الفقيد أخر ورقة من أوراق الشعر في محافظة تعز معبرا عن أسفه الشديد لفقدان شمعة من شموع الشعر والأدب في هذه العاصمة الثقافية ودعا له بالرحمة والغفران .

واستعرض الدكتور عبد العزيز علوان مراحل حياة الفتيح في شبابه حينما التحق بثورة الـ26 من سبتمبر بعد ما كان قد فارق أصدقائه الشعراء وأقسم بالعودة إلى أصدقائه الذين كانوا يمارسون الشعر متطرقا إلى الطرق التي كان يمدح بها وأيضا التي كان ينتقد بها الدولة والفساد في أحد أشعاره كما تحدث عن نفسه في إحدى قصائده الشعرية وعن انتقاله من الحياة الشعرية إلى الحياة المرضية.