صعدة برس-متابعات -
كشفت صحيفة لندنية عن اشتداد حدة التوتر بين الرئيس اليمني عبدربه منصور وهادي و الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، على اثر الاحتجاجات الاخيرة التي شهدتها مدن ومحافظات يمنية .
.
وقالت صحيفة “العرب” اللندنية” ان التوتر بين صالح وهادي تصاعد بشكل غير مسبوق إثر قيام قوات من الحرس الرئاسي باقتحام مبنى قناة “اليمن اليوم” الفضائية التابعة للرئيس صالح حيث تم إغلاق القناة وتحطيم معظم التجهيزات الفنية ووجهت الاتهامات لاحقا للقناة بأنها تعمل على نشر الفوضى.
.
واعتبر المراقبون أن إيقاف قناة “اليمن اليوم” مؤشر على تحول عنيف في العلاقات بين الرجلين في ظل إصرار الرئيس هادي على ضرورة مغادرة صالح لليمن وهو الأمر الذي يدعمه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر.
.
واوضحت الصحيفة : ان التعديلات الوزارية الاخيرة جاءت رداً سريعاً لإمتصاص غضب الشارع اليمني بعد موجة الاحتجاجات الشعبية التي أججتها أزمتا المشتقات النفطية والكهرباء .
.
مشيرة ان التعديل الوزاري الاخير يهدف من الناحية السياسية إلى إضعاف حضور التجمع اليمني للإصلاح واستبعاد وزراء “المجلس الوطني لقوى الثورة” المرتبط بالإخوان عن الحكومة واستبدالهم بوزراء مقربين من الرئيس هادي في حزب المؤتمر الشعبي.
.
وكشفت الصحيفة عن سبب إقالة وزير الخارجية السابق “ابوبكر القربي” ، موضحة ان اقالته جاءت بعد اتهامات وجهت له بعرقلة المحاولات المتعددة لفرض عقوبات دولية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قالت الأنباء إنه مثل أمام لجنة العقوبات التي تتواجد في صنعاء والتي وجهت إليه جملة من الاتهامات منها محاولة عرقلة التسوية السياسية.
.
واضافت الصحيفة : وتضمن التعديل الوزاري إقالة وزراء المالية والإعلام والكهرباء المحسوبين على ما كان يسمى بالمجلس الوطني لقوى الثورة القريب من حزب الإصلاح الإخواني.
.
وتم تعيين مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة جمال السلال وزيرا للخارجية بدلا عن أبوبكر القربي.
.
وعين الرئيس هادي أحمد عوض بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار الوطني مديرا لمكتبه وهو من أبرز مساعدي الرئيس والمقربين منه، فيما تم تعيين منصور البطاني الذي كان يرأس شركة النفط أمينا عاما للرئاسة.
.
وعين الرئيس هادي وزيرين جديدين للمالية والنفط محسوبين عليه.
.
وعين أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام والذي يعتبره البعض من جناح الرئيس هادي في المؤتمر نائبا لرئيس الوزراء إضافة إلى احتفاظه بحقيبة الاتصالات.