صعدة برس-متابعات - صرح مصدر بالهيئة الإدارية لجامع الصالح بصنعاء أن هيئة وإدارة الجامع ترحب بلجنة تحقيق وتقصي رسمية وبالصحفيين والإعلاميين للإطلاع والتثبت عيانا من موجودات الجامع وملحقاته إزاء الشائعات والأكاذيب الكبيرة والكثيرة التي تطلق على عواهنها في وسائل الإعلام مواقع وصحف وفضائيات. نافيا جملة وتفصيلا صحة ما تتداوله وتبثه وتروج له تلك الوسائل أو الأشخاص بأسمائهم وصفاتهم ايا كانوا , ساخرا من إطلاق الشائعات والتي تشكل فتنة وتحريضا متعمدا ويوميا على فتنة كبيرة وخطيرة عبر توظيف الجامع وبيت من بيوت الله ومسجد للصلاة والتعبد والتعلم.
واستهجن المصدر في تصريح لوكالة خبر للأنباء, إقحام الجامع بقدسيته وخصوصية مكانته في الصراع وضمن ادوات صراع عبثي مغرض وتصفية لحسابات خاصة ليس مكانها ولا محلها الجامع. مستنكرا الحصار العسكري المفروض على الجامع لليوم الثاني من قبل قوات حماية الرئيس ومنعها وصول الغذاء لأفراد الحراسة وتعطيل الصلوات .
وقال المصدر بالهيئة الإدارية لجامع الصالح إن الهيئة الإدارية ترحب بأي لجنة رسمية تصل الجامع لتتحرى "ماذا يوجد بالجامع؟"
مؤكداً أنه لا يوجد بالجامع أي غرفة عمليات مزعومة أو سراديب وأنفاق سرية أو مخازن بوازيك وصواريخ وأسلحة, كما تروج وتشيع بعض الوسائل الإعلام التي تضلل الرأي العام وتضخ الفتنة في شرايين المجتمع والسلم الأهلي عن سابق عمد وقصد. مشيرا إلى أن منارات الجامع مغلقة تماما ولا تستخدم وهذا ثابت ويمكن التأكد منه أيضا بسهولة ودحض مزاعم استخدامها كمواقع تموضع أو غيره مما لا يليق أن يقال بحق مسجد وبيت صلاة لله.
وقال: نريد من الصحفيين والإعلاميين أن يتجهو للجامع وينظروا ويتحققوا بأنفسهم وكما شاءوا وتفرض عليهم الأمانة والنزاهة ومسئولية الكلمة وشرف المهنة والحرص على أمن وسلامة واستقرار المجتمع وخدمة الحقيقة, وأن يعاينوا عن كثب ويتفحصوا عن قرب وعلى الأرض حقيقة ما يوجد وما يشاهدونه ولهم أن يقيسوا هذا بعد ذلك إلى ما قيل ويقال من أكاذيب وافتراءات وشائعات تنصب الفخ للمجتمع وتضلل الجميع وتسعر الفتنة ونار الصراع باستخدام جامع له حرمته وخصوصيته.
وحول ما إذا كان قد طُلب منهم في أي وقت أو أبلغوا بنزول لجنة تحقيق أو طلب التحقيق والتحري من قبل؟
قال المصدر بالهيئة الإدارية لجامع الصالح لوكالة خبر إنه لم يطلب منهم شيء كهذا قبلا ولا أشعروا ولو طلب منهم لرحبوا في اي وقت دون تردد وليس هناك ما يمنع اصلا.ا
واضاف إنه تم إبلاغهم مؤخرا وبعد ما قامت به قوات الحماية من حصار ومنع وقطع للشوارع حول الجامع, بأن رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي ونائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر سوف يزورون الجامع, إلا أنهم لم يصلوا للأن.
ونوه المصدر أن الجامع مأوًى للمصلين ورواده من عموم المواطنين رجالا ونساءا ، وأنه لا يوجد في الجامع سوى السلاح الشخصي الذي يحمله أفراد حراسة الجامع.
وأشار الى أنه لم يسمح بإدخال الطعام لهم منذ الأمس حتى اللحظة. |