صعدة برس-متابعات -
تمت عملية دور التسليم والاستلام لجامع (الصالح) امس بسلام ,خلافا لما كان يراهن عليه البعض من تصعيد للموقف .

وقالت مصادر يمنية خاصة ان حراسات الجامع سلمته لقوات الجيش واكدت المصادر بأن ماقامت به الدولة امس تجاه جامع الصالح , يأتي في سياق واجبها الدستوري في فرض هيبتها وحماية امنها القومي بشتى الوسائل .

واعتبرتها خطوة اولى ربما يليها خطوات مماثلة لجامعات ومعاهد ومراكز دينية تنشر التطرف والفكر الطائفي .

واشارت الى ان في اليمن من هذا النوع (5000) جامعة ومركز ديني (سلفية وشيعية واخوانية وصوفية) خضوعها جميعا لرقابة واشراف الدولة , ضرورة وطنية ودينية وقومية ملحة , حفاظا على امن اليمن القومي والسلم الاهلي .



ولم تستبعد المصادر ان تكون تلك العملية الامنية الخاطفة التي نفذها الجيش اليمني لاستلام جامع (الصالح) امس وتسليمه لوزارة الاوقاف , تهيئة لعملية عسكرية خاطفة قادمة لتحرير واستلام ارضية مقر الفرقة الاولى مدرع (سابقا)وجامعة الايمان وتسليمهما للمجلس المحلي بأمانة العاصمة صنعاء .

ولفتت المصادر الى ان قيام الدولة بإستلام ارض مقر الفرقة لسحب البساط من زعيم الحركة الحوثية الذي اطلق تهديدات نهاية مايو الماضي بإقتحام مقر الفرقة وتحريرها وتسليمها لامانة العاصمة .



وطالبت اساط سياسية وشعبية بمواصلة مشوار فرض هيبة الدولة وتنفيذ قراراتها وان لاتتوقف عند جامع الصالح ..

وشددت على سرعة تنفيذ القرار الرئاسي الخاصة بتسليم مقر الفرقة المدرعة وتحويلها الى حديقة عامة يستفيد منها كل ابناء اليمن وسكان العاصمة على وجه التحديد , وحتى لايتخذ منها المسلحون الحوثيون مبررا لدخول العاصمة لتحرير ها من ميليشيا علي محسن الاحمر وجامعة الايمان .

وعلم (اليمن الاتحادي) من مصادر خاصة في التجمع اليمني للاصلاح ان وفدا زار اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع (سابقا) وسلمه رسالة من قيادة التنظيم تحثه فيها على سرعة تنفيذ قرار تسليم مقر الفرقة لامانة العاصمة اختياريا وطلبوا من الرئاسة مهلة وحتى لاتضطر الدولة الى تنفيذه بالقوة كما حصل امس بجامع الصالح , وسحب اي ذريعة او مبرر من امام المسلحين الحوثيين الذين هددوا باقتحام مقر الفرقة في مايو الماضي ..