صعدة برس-متابعات - عبدالناصر المملوح
نجا اللواء حميد القشيبي، قائد اللواء 310 مدرع، أمس، من موت محقق بعد أن أمطر الحوثيون الطقم المرافق له بالرصاص، ومنعوه من زيارة موقع عسكري تابع للواء يطل على المجمع الحكومي لمحافظة عمران، وكان الحوثيون توقفوا عن اقتحامه يوم 3 يونيو الفائت بناءً على مبادرة رئاسية.
فيما تمددت المواجهات بين الحوثيين من جهة وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) ولواء القشيبي 310 من جهة، أمس، في مناطق مديريتي عيال سريح (عمران) وهمدان (صنعاء)، وتمكن الحوثيون من نصب نقطتين لمسلحيهم قرب نقطة الأزرقين، المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء.
و نقلت صحيفة "اليمن اليوم" عن مصدر عسكري في اللواء 310 مدرع قوله إن القشيبي تحرك الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، من داخل قيادة اللواء، لزيارة موقع السودة المطل على مبنى المحافظة من الخلف، غير أن مسلحي الحوثيين المتمركزين في التباب على المدخل الجنوبي لعمران، أطلقوا نيران أسلحتهم على موكب القشيبي، بمجرد اقترابه من المجمع الحكومي وأصابوا الطقم الذي كان يلي سيارته بأكثر من عشر طلقات نارية، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود المرافقين له، ما دفعه بالعودة سريعاً إلى مقر قيادة اللواء.
وبحسب المعلومات الميدانية فإن الحوثيين رغم استلام الشرطة العسكرية لنقطة العلاقة وسحب والسجن المركزي، وجميعها على مدخل المدينة من جهة العاصمة صنعاء، بناء على اتفاق رئاسي، إلا أنهم لا يزالون يفرضون سيطرتهم على كامل مداخل ومخارج المدينة من كافة الاتجاهات.
وفي سياق الحرب التي تجددت، أمس الأول، قالت مصادر محلية وأمنية متطابقة لــ"اليمن اليوم" إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجانبين، منذ ساعات الصباح وحتى الظهر، في مناطق على امتداد واحد من مديرية عيال سريح (عمران) وحتى مديرية همدان (صنعاء).
وأضافت المصادر أن الحوثيين ضيقوا الخناق على مسلحي الإخوان وقوات القشيبي (اللواء 310) المتمركزين في جبل ضين على خط صنعاء- عمران.
وقال شهود عيان لــ"اليمن اليوم" إن الحوثيين عززوا، أمس، من تواجدهم خلف جبل ضين وضروان من جهة صنعاء، وأنهم نصبوا نقطتين لمسلحيهم لا يفصلهما عن نقطة الأزرقين سوى كيلومتر واحد.
واتهم حزب الإصلاح (الإخوان) جماعة الحوثي بخرق الهدنة.
ونقل موقع (الصحوة نت) على لسان مصدر حكومي لم يسمِّه أن عمران تتعرض لغزو حوثي كبير، وأنهم خرقوا الهدنة ويقتربون من العاصمة صنعاء.
براقش نت |