صعدة برس-متابعات - كشفت صحيفة مقربة من الرئيس السابق، صالح، عن عملية تهريب لمادة الديزل إلى الخارج، في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق المحلية، انعداما تاما لهذه المادة.
و نقلت يومية "اليمن اليوم" عن مصادر في خفر السواحل، أن عملية تهريب بحري تم خلالها نقل أكبر كمية من الديزل إلى الخارج.
و حسب المصادر، أبلغ المركز الإقليمي البحري، التابع للقوات الدولية المرابطة في خليج عدن، قوات خفر السواحل اليمنية عن تجمع 9 سفن صغيرة على بعد 35 ميلاً بحرياً من ميناء عدن، وعلى متنها كمية كبيرة من الديزل.
و طبقا لمصادر "اليمن اليوم" هناك سفناً أخرى سوف تصل إلى منطقة التجمع في عرض البحر.
و أشارت المصادر، أنه يتم تفريغ تلك السفن إلى ناقلة نفط أجنبية، تمهيداً للإبحار به صوب الأسواق الأفريقية والإقليمية.
و في الوقت الذي يتم فيه تهريب الديزل إلى الدول المجاورة عبر البحر، تعاني الأسواق المحلية، من انعدام شبه تام، على الرغم من اعلان شركة النفط عن توفير المشتقات النفطية في مختلف محطات المحروقات، غير أن الديزل لا يزال منعدما.
و يقول مواطنون، إنهم يشترون الديزل بسعر مضاعف من السوق السوداء، غير أنهم يشكون من الغش، حيث تخلط له مواد أخرى كالزيوت و البترول و الكيروسين، ما يتسبب في إلحاق بمحركات السيارات و المولدات التي تعمل بالديزل. |