صعدة برس-متابعات - كشفت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رفض مجددا طلبا بمغادرة البلاد لفترة موقتة؛ كجزء من تسوية للأزمة المتصاعدة بينه وبين الرئيس عبدربه منصور هادي، تزامنا مع تقديم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، تقريره الشهري إلى مجلس الأمن حول الأوضاع في اليمن،
وذكرت صحيفة (الوطن) السعودية التي اوردت الخبر ان مصادر مقربة من الرئيس صالح، كانت قد أشارت إلى أن الأخير رفض مغادرة البلاد، ولو بصورة موقتة لحين معالجة الأسباب التي أدت إلى بروز توتر كبير بينه وبين الرئيس هادي على خلفية إغلاق قناة "اليمن اليوم" الفضائية المملوكة لنجله الأكبر أحمد علي، ومحاصرة جامع السبعين.
وعدّت المصادر أن الإجراءات التصعيدية غير المسبوقة التي اتخذها الرئيس هادي ضد صالح، استهدفت دفعه للقيام بردود فعل مضادة وحادة؛ ليتم رصدها من قبل لجنة العقوبات الدولية الموجودة منذ أيام في العاصمة صنعاء.
|