صعدة برس-متابعات - عبدالناصر المملوح
"تمخض الجبل فولد فأراً" بهذا المثل الشعبي علق خطيب جامع الصالح الشيخ موسى المعافى، على خبر إقصائه وزميله شرف القليسي من قائمة خطباء الجامع.
وقال المعافى في اتصال مع صحيفة "اليمن اليوم" إن وزير الأوقاف حمود عباد أصدر قراراً بفصله وشرف القليسي والإبقاء على خمسة خطباء لجامع الصالح (الشيخ حسن الشيخ، الشيخ سعد النزيلي، الشيخ رزق شائع، الشيخ حسن الهدار، القاضي أكرم الرقيحي" كما تم الإبقاء على الهيئة الإدارية للجامع كما هي وكذلك الحراسة.
واستغرب المعافى حدوث هذا القرار التعسفي دونما أي مبرر، بل كل ذنبهم تمسكهم بموقفهم الثابت من ولي الأمر.
وأضاف: أثناء الأزمة 2011م وقفنا مع الرئيس علي عبدالله صالح ليس لشخصه، وإنما لكونه ولي الأمر، واليوم وبعد أن انتقلت الرئاسة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي نحن معه كولي للأمر، ولم نكن يوماً انقلابيين، بل لو أننا كذلك لكان حالنا حال الانقلابيين الذين يتم تعيينهم في مناصب قيادية ونواباً لوزير الإعلام.
وأشار المعافى إلى أن إقصاءه وزميله القليسي دليل هزلية مسرحية الحصار على الجامع أو ما أشيع حوله من قبل قوى معروفة.
وأبلغ "اليمن اليوم" مصدر في وزارة الأوقاف والإرشاد أنه من المقرر تسليم منبر الصالح لنائب وزير الإعلام الإخواني فؤاد الحميري المعروف بخطيب شارع الستين الذي يشار إليه كخطيب فتنة، إشارة إلى غلوه في التحريض على العنف والفتنة.
وترتبط مجزرة 18 مارس (جمعة الكرامة) بــ(فؤاد الحميري) الذي بدا في خطبته يومها كما لو أنه يمتلك مفاتيح الجنة.. محرضاً الشباب على إزالة الجدار الفاصل بين مخيم الاعتصام والأحياء المجاورة، بعد ذلك نفذت فرقة القناصة مخطط اغتيال الشباب ليتلو المذبحة إلصاقها بالنظام.
وزعم الحميري في خطبته أن الجنة خلف هذا الجدار قائلاً: "إن طريق حوض رسول الله يمر من هذه الساحة". |