صعدة برس-متابعات - تستمر القوات الإسرائيلية في الحشد والانتشار على طول الحدود مع قطاع غزة، وأعلن مساء الجمعة عن سلسلة غارات جوية إسرائيلية على منطقة الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قصف مدينة أسدود بأربعة صواريخ قسام.
وكانت كتائب القسام قد حذرت شركات الطيران من استخدام مطار “بن غوريون الدولي” في إسرائيل، وتوعدت باستهدافه بصواريخ من غزة لوجود قاعدة عسكرية جوية بداخله.
من جهته، أكد عزت الرشق، القيادي في حركة “حماس”، في اتصال مع قناة “الحدث”، أن هناك محاولات من عدة دول للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة، مؤكداً جاهزية الفصائل الفلسطينية لمثل هذه المواجهات، ومتحدثاً عن امتلاكهم صواريخ بكميات كبيرة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لن يستجيب لأي ضغط دولي في ضرب من وصفهم بالإرهابيين، معتبراً أن العمليات العسكرية التي تجري في غزة لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها.
تصريحات نتنياهو جاءت خلال مؤتمر صحافي عقد للتعليق على التصعيد العسكري لإسرائيل في قطاع غزة، والذي أسقط أكثر من 105 قتلى ومئات الجرحى.
هذا ونشرت واستدعت إسرائيل الآلاف من جنود الاحتياط، وطالبت الفلسطينيين على حدود قطاع غزة بإخلاء بيوتهم، كما نشرت مدرعات ودبابات على طول خط الحدود. وتنذر تلك التحركات بقرب بدء العملية البرية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي في توسيع لهجومه المستمر على القطاع جواً منذ أربعة أيام.
قناة العربية |