صعدة برس-متابعات - روسيا اليوم
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ هجوما بريا في قطاع غزة مساء الخميس 17 يوليو/ تموز تنفيذا لأوامر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش "بدأ بتنفيذ المرحلة الجديدة من عملية الجرف الصامد تشارك فيها قوات مشاة ومدرعات وهندسة ومدفعية واستخبارات بإسناد جوي وبحري".
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمر الجيش بالبدء بعملية برية في قطاع غزة "بعد فشل المساعي لانجاز وقف لاطلاق النار في القاهرة".
وقالت أن الجيش الإسرائيلي بدأ باجتياح مناطق كبيرة في شمال قطاع غزة وجنوبه بهدف تدمير الانفاق في القطاع.
وأضافت أن العملية ستستمر من اسبوع الى 10 أيام تقريبا، مشيرة الى أن عملية الزحف البري الإسرائيلي سبقها قصف مدفعي عنيف على القطاع.
حماس: إسرائيل ستدفع الثمن غاليا
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة "حماس" أن بدء الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على غزة "خطوة خطيرة وغير محسوبة العواقب"، مضيفا أن هذه الخطوة "سيدفع ثمنها الاحتلال غاليا، وحماس جاهزة للمواجهة".
قتيل وعدة جرحى خلال القصف الإسرائيلي
من جانبها ذكرت وكالة "وفا" أن شابا فلسطينيا قتل خلال القصف الإسرائيلي الذي طال شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 10 مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة، في عشرات الغارات الجوية وقذائف المدفعية الإسرائيلية.
وأشارت الى أن القصف تركز على المناطق الحدودية شرق الشجاعية، وحي الزيتون وحي التفاح شرق مدينة غزة، وفي المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع، وفي مناطق عدة وسط وجنوب القطاع.
ووزع الجيش الإسرائيلي مساء الخميس مناشير على سكان كل من بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة في شمال قطاع غزة وعلى سكان رفح وخانيونس في جنوبه وعلى سكان حي الشجاعية طالبهم فيها بإخلاء منازلهم وبالتوجه الى مركز مدينة غزة، استعدادا لقصف تلك المناطق.
مراسلنا: القطاع يتعرض لقصف مدفعي وبحري وجوي هو الأعنف منذ بداية الحرب
و أفاد مراسل روسيا اليوم، أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية قصف عنيف على القطاع شاركت فيه المدفعية والزوارق البحرية، بالإضافة إلى الغارات الجوية.
وأضاف المراسل إلى أن هناك أنباء عن اوامر صدرت للجيش الاسرائيلي بالتحرك إلى المنطقة الشرقية من القطاع.
وأشار المراسل إلى أن التصريحات الرسمية للجيش الإسرائيلي تقول إن هذا التصعيد يستهدف "تنظيف" المناطق الحدودية الفاصلة بين إسرائيل والقطاع.
وفي حديث لقناة RTأشار المحلل السياسي ابراهيم المدهون إلى أن الهدف من الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي هو قتل الأطفال، على حد قوله.
وقال المدهون: "شاهدنا استهدافا للبيوت والمدارس والمستشفيات، ولم نر أي استهداف حقيقي لحركة حماس وقياداتها، شاهدنا عدوانا سافرا على قطاع غزة".
من جانبه ذكر رئيس تحرير صحيفة السياسة المصرية أيمن سمير أن مصر كانت دائما حاضرة في المشهد الغزاوي منذ البداية.
وقال سمير: "مصر أجرت إتصالات مع كافة الفصائل الفلسطينية ومع الرئيس محمود عباس وحكومته ومع الحكومة الإسرائيلية والمنظمات العربية والدولية أثمرت مبادرة رائعة".
أما المحلل السياسي الاسرائيلي الداد باردو فيرى أن حكومة بلاده ومنذ أسبوعين كانت تسعى إلى التهدئة، ومن ثم التفاوض عن طريق طرف ثالث، إلا أنها لم تفلح في الوصول إلى هذا الهدف، وبالتالي اضطرت للقيام بالعملية البرية.
|