صعدة برس-متابعات - جار المسجدِ الحرام بنحو 3 آلاف متر، وشاهد على أحداث لا تزال كتب التاريخ ترويها، أبرزها إجتماع نفر من الجن في هذا الموضع مع رسولِ الإسلام محمد فآمنوا به عند سماعِهم لأول مرة يقرأ القران .
مسجد الجن الواقع في منطقة الحجون شمال المسجد الحرام، شهد تغييراً جذرياً في بنائه وتغير ملامحه التاريخية حتى بات اليوم في تصميم عصري لكنه لم يمح سيرته التاريخية الأزلية .
وبايع مسلمو الجن النبي محمد بعد أن قرأ عليهم القرانَ الكريم وبات مغروسا في أفئدتهم، فكان لهم الطاعة ليصبحوا أخوة للإنس وجماعة في الإسلام .
وكان مسجد الجن بالأمس نقطة التقاء العسس ليلا، وأضحى اليوم ملتقى لعدد كبير من زوار مكةَ يجتمعونَ على مائدة الإفطار الخيرية التي توزع في داخله يستأنسونَ بانسه ويستذكرون تاريخه مع الرسول الكريم . |