صعدة برس-متابعات - كشف مدير مكتب هيئة الآثار بمحافظة ارخبيل سقطرى احمد العرقبي، إن عملية النبش و السرقة التي تعرضت لها مواقع أثرية في جزيرة سقطرى، قبل عدة أيام، تم بتشجيع من قبل أحد التجار، من خارج جزيرة سقطرى.
و أكد أن المنفذين عدد من أبناء الجزيرة، حيث قاموا بنبش المواقع الأثرية وبيع محتوياتها للتاجر الذي قام بفتح محل بالجزيرة لبيع الفضيات والعقيق.
و نقل موقع "26 سبتمبر نت" عن العرقبي، ان المواقع الأثرية والتي كانت عبارة عن مقابر ومدافن حافظ عليها ابناء جزيرة سقطرى كونها كانت ولازالت لديهم مقدسة ولها مكانتها الخاصة حسب عادات وتقاليد ابناء الجزيرة.
و اشار أن ما حصل من تخريب ونبش وسرقة قوبل بالإدانة والاستنكار من قبل كافة ابناء الجزيرة كون هذه الظاهرة دخيلة على الجزيرة.
و لفت إلى ان الشخص الغريب على الجزيرة اختفاء ولم يعرف مكانه، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل التحقيق لاستعادة المسروقات الأثرية والتي يعتقد بحسب رؤية المواطنين انها عبارة عن تماثيل لاسود وخيول وأشخاص وأختام وحلي مختلفة.
و أكد عدم وجود مسح شامل للجزيرة يبين المواقع التاريخية والأثرية، مشيرا إلى أن مكتب الآثار في محافظة ارخبيل سقطرى بحاجة الى دعم للقيام بدوره في توثيق وحفظ المكنوز التاريخي والأثري لجزيرة سقطرى. |