صعدة برس - الحكومة اليمنية ترفع سعر الوقود بنسبة 110 %
رفعت الحكومة اليمنية اليوم أسعار الوقود بنسبة 110%، ليصبح سعر الصفيحة من مادة البترول بـ3500 ريال يمني (16 دولارا) عوضا عن 1500 ريال (ستة دولارات) قبل بدء حركة احتجاجية شعبية تطالب بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته من حكم اليمن.
وتدفقت أعداد كبيرة من السيارات صوب محطات الوقود في العاصمة صنعاء بعدما كانت قد ظهرت سوق سوداء على مدى الأسابيع الماضية لبيع المشتقات النفطية بأسعار مرتفعة، وصلت إلى نحو عشرة آلاف ريال يمني (خمسين دولارا) لصفيحة البترول سعة عشرين ليتراً.
ونقل ملاك المركبات عن أصحاب المحطات قولهم إن التسعيرة رسمية وليسوا هم من رفعوها، وإن عليهم مراجعة شركة النفط اليمنية.
وقال أصحاب محطات وقود إن السعر الجديد من شأنه التخفيف من أزمة المشتقات النفطية إثر ظهور السوق السوداء، لكنه في المقابل سيؤدي إلى ارتفاع شديد لأسعار السلع بشكل عام.
ويطبق اليمن إصلاحات اقتصادية يدعمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ويعتبر اليمن منتجا صغيرا للنفط، ومخزوناته منه تتناقص. وتقول الحكومة إن رفع سعر الوقود جزء من إصلاحات بدأت عام 1995 تجنبا لانهيار الاقتصاد.
وكان مسؤولون بالشركة قد تحدثوا الأسبوع الماضي عن اعتزامهم رفع التسعيرة بعد توفير البنزين الخالي من الرصاص المرتفع الكلفة.
وتسببت أزمة المشتقات النفطية باليمن في ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بعد ارتفاع كلفة شحنها، ونقلها بسبب ارتفاع أسعار الوقود وظهور سوق سوداء لبيع المشتقات النفطية
|