صعدة برس -

الحكومة تؤكد الحرص على تنفيذ اتفاق التهدئة في تعز
أكد مجلس الوزراء حرص الحكومة تنفيذ اتفاق الهدنة في تعز وبما يعيد اجواء السكينة والاستقرار لمحافظة تعز والحفاظ على امن المواطن وسلامته وغاياته وتطلعاته التي ينشدها في حقه بالحياة الهادئة والعيش الكريم..

وقال مجلس الوزراء انه استمع لتقرير وزير الدولة عضو مجلس الوزراء حول نتائج اعمال لجنة التهدئة الامنية المكلفة بتنفيذ اتفاق لإعادة الهدوء لمحافظة تعز وتطبيع الحياة المدنية واعادة الأمن والطمأنينة إلى أوساط الناس وفقا للخبر الرسمي الذي بثته وكالة الانباء اليمنية "سبأ".

وذكر التقرير المقدم من وزير الدولة ان اللجنة عقدت اجتماعات مع كافة الأطراف في محافظة تعز والاتفاق الذي تم التوصل اليه والجهود المبذولة للتعامل مع الخروقات التي ترتكبها بعض القوى السياسية للاتفاق، وعدم الالتزام بتنفيذ بعض نصوصه.

مشيدا بالتفاعل الذي ابداه المواطنين والشخصيات الاجتماعية ورجال الاعمال في المحافظة لضمان انجاح مهمة اللجنة واعادة الاستقرار لمدينة تعز الحالمة.

ونوة التقرير بالوعي الحضاري والثقافي والاجتماعي الذي يتميز به ابناء محافظة تعز والذين ظلوا على الدوام ينبذون المظاهر المسلحة وكذا ادوارهم الموثرة والفاعلة في عملية التنمية الشاملة في اليمن.

وأشاد المجلس بالجهود الدؤوبة والمخلصة لرجال القوات المسلحة والأمن بمحافظة تعز لحماية الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والحفاظ على السكينة العامة وسلامة الوطن وامن المواطن.

وكان مصدر محلي مسئول بمحافظة تعز قال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه مجاميع تابعة للجناح المتطرف بحزب الإصلاح قامت بالاعتداء السافر وبمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة على أفراد الحماية الأمنية في شارع الستين الواقع ضمن نطاق الحزام الأمني لمدينة تعز مما أدى إلى استشهاد جنديين وجرح العديد من أفراد الأمن.

وأشار المصدر إلى أن هذا الاعتداء الإجرامي يعتبر انتهاكا سافراً لاتفاق التهدئة وللجهود الدءوبة والمتواصلة المبذولة من قبل قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز ولجنة التهدئة الأمنية الممثلة بالأخوة عبد القادر هلال ومحمد علي القاسمي وحمود خالد الصوفي وعبدالله حسن خالد.

وأوضح المصدر ان اللجنة توصلت الى اتفاق، خلص في مجمله الى رفع كافة المظاهر المسلحة في عاصمة المحافظة وتطبيع الحياة المدنية وإعادة الأمن والطمأنينة الى أوساط الناس، وان الاتفاق اكد على هيبة الدولة والنظام والقانون، إلا أن تحالف قوى الشر قد أجهض هذا الاتفاق الإنساني قبل أن يلمس الناس أثره من خلال الاعتداء الغاشم على أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطون خارج منطقة شارع الستين شمال مدينة تعز.