صعدة برس-متابعات - نفى مصدر في الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري صحّة التسريبات والإشاعات التي تتحدث عن تقاسم أحزاب اللقاء المشترك للحصة المفروضة من الحقائب الوزارية بالحكومة اليمنية القادمة .
وأشار المصدر إلى أن موقف اللقاء المشترك واضح في رسالته لرئيس الجمهورية وما صدر عن التكتل من مواقف مُعلنة، دعا فيها إلى ضرورة وجود آلية مرجعيّة لتشكيل حكومة الشراكة، استناداً على اتفاق السلم والشراكة والذي يقضي بتشكيل حكومة شراكة بين مختلف القوى الموقعة على الاتفاق .
مع ذلك، قال المصدر بأن التنظيم الوحدوي الناصري ليس مشغولاً حالياً بالحقائب الوزارية ومقدار حصته في هذا التشكيل، مشيراً إلى أن أولويات التنظيم تتركز في خروج المليشيات المسلحة من المحافظات والمؤسسات ومن العاصمة، وإنهاء السيطرة على الوزارات وأجهزة الدولة قبل تشكيل الحكومة، لضمان نجاحها في إنجاز مهامها المناطة بها .
واعتبر المصدر أن تشكيل الحكومة قبل إجراء هذه المعالجات وتهيئة الأجواء لأداء عملها، يجعل مصير هذه الحكومة الفشل كسابقتها .
وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد اشترطت سابقاً مساواة جميع المكونات السياسية في الحقائب الوزارية استناداً على اتفاق السلم والشراكة والذي نص على تشكيل حكومة شراكة وطنية بين القوى السياسية المختلفة .
جدير بالذكر أن الأحزاب المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك، قد وقعت على اتفاق السلم والشراكة كلاً على حده، مما يجعل كل حزب في هذه الأحزاب طرفاً في الاتفاقية . |