صعدة برس-متابعات -
يحيى السدمي: توقع فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة في موعد أقصاه الخميس المقبل, مؤكداً أن الخلاف ينحصر في مطالبة بعض الأحزاب برفع حصتها من الحقائب الوزارية, ما يعني أن هذه الأحزاب تريد تجاوز الشباب والمرأة وحتى نسبة الخمسين في المئة التي كانت مقررة لـ”الحراك الجنوبي” وفق مخرجات مؤتمر الحوار.
وقال السقاف في تصريحات إلى “السياسة الكويتية ” إنه “إذا لم يعلن عن الحكومة حتى الخميس فإن اليمن سيواجه مشكلة حقيقية وأزمة جديدة تهدد اتفاق السلم والشراكة, في الوقت الذي تسير فيه الأوضاع نحو مزيد من التدهور”.
وأكد أن سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومحافظات إب وذمار والحديدة, “تمت بدعم من النظام السابق الذي قام بعملية ماكرة أذهلت الجميع وسط صمت إقليمي ودولي”, مرجعاً سبب تأخر الرئيس عبدربه منصور هادي في مطالبة الحوثيين بسحب مسلحيهم من المناطق التي يسيطرون عليها, إلى حسم تسمية رئيس الحكومة والبدء في تشكيلها.
وأضاف إن هادي حسم هذا الأمر في خطابه, أول من أمس, كما حسم الشكوك والاتهامات الموجهة إليه بأنه موافق وراض عما يقوم به الحوثيون.
وأكد السقاف أن الحكومة الجديدة التي كلف خالد محفوظ بحاح بتشكيلها “ستكون موقتة” وستنجز الدستور وتحضر لانتخابات برلمانية ورئاسية خلال فترة يتوقع أن لا تزيد عن ستة أشهر.
ودعا الحوثيين إلى مراجعة ما فعلوه منذ 21 سبتمبر الماضي, مضيفاً انه “ليس مقبولاً تبنيهم لاجتماع قبلي وتشكيل كيانات واتفاقات كأنما هو عقد اجتماعي جديد, وحضور مسلح في الميدان, وفرض رقابة على الوزارات وعلى الدولة كلها, وعليهم التوقف عن كل هذا وسحب مسلحيهم من صنعاء وباقي المحافظات والبدء بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة”.