صعدة برس-متابعات - عقدت قيادات الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام برئاسة الامين العام المساعد للمؤتمر الشيخ سلطان البركاني اجتماعا مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .
وفي اللقاء استعرض الشيخ البركاني التطورات الاخيرة على الساحة الوطنية وتأثيرها على التسوية السياسية , ونوه الى ان أي اخطاء في تقييم الموقف باليمن في هذا الظرف الحساس قد يؤدي الى تفاقم وتعقيد الأزمة .
مؤكدا ان الاحداث التي تمر بها اليمن قد تجاوزت الحديث عن عقوبات , وان الإقدام على خطوة كهذه سيؤدي الى القضاء على ما تبقى من الامال بالحفاظ على العملية السياسية وانجاح التسوية , وان ردود الافعال قد تخرج الوضع عن السيطرة .
وبدورهم اكد سفراء الدول العشر ان ما تتناوله وسائل الاعلام ليست بالضرورة ان تكون متطابقة مع الموقف الدولي .. مشيرين الى ان المجتمع الدولي يناقش كيفية ان يسهم في خدمة الشعب اليمني وإخراج اليمن من حالته الراهنة .
واكدوا ان المؤتمر الشعبي العام يضطلع بدور مهم في حماية وتوطيد اسس التسوية السياسية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة .
مشيرين الى ان العقوبات ليست بالقرار الهين وانها خطوة خطيرة سيكون لها أثر بالغ على الأوضاع الراهنة الهشة , وانه بات على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة للاضطلاع بها .
كما اكدوا ان المجتمع الدولي يحتفظ للرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح انه قائد تاريخي قدم التنازلات من اجل حقن الدم اليمني وإرساء قاعدة التداول السلمي للسلطة وقام بادوار مهمة في بناء اليمن , وان المجتمع الدولي يأخذ بعين الاعتبار مركزه الحساس ودوره في هذه المرحلة .
في حين ذكرت مصادر في المؤتمر الشعبي العام ان الاجتماع كان شفافا وصريحا وجرى خلاله التطرق الى ما يدور في الاوساط الإعلامية والدبلوماسية وبصورة وضعت موقف المؤتمر الشعبي العام من ان أي عقوبات يجري الحديث عنها بانها ستكون الضربة القاصمة للتسوية . |