صعدة برس-متابعات - حذرت وزارة الزراعة والري من استمرار تخزين مبيدات الآفات النباتية ونفايات المبيدات المنتهية التي ضبطت في حي الجراف بأمانة العاصمة العام الماضي ، وما زالت محجوزة حتى اللحظة في حوش الأرضية التي دفنت فيها المبيدات.
ونبهت الوزارة بخطورة تواجد المبيدات ونفاياتها في كونتيرات باعتبار ذلك قنبلة موقوتة تنذر بأضرار بيئية وصحية إذا لم يتم اتخاذ اجراءات عاجلة وفورية لإخراج تلك المبيدات الى بلد المنشأ الذي تم استيرادها منه .
وطالبت الوزارة في بيان لها بضرورة تكاتف كافة الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية للتخلص من المبيدات وإلزام المتورطين بإخراجها الى خارج البلاد على نفقتهم وبإشراف الجهات المعنية والمختصة في الدولة .
وأوضح البيان أن هناك كميات كبيرة من المبيدات المضبوطة بعضها منتهية الصلاحية سعت الوزارة الى التخلص منها بإلزام المتورطين بنقلها الى خارج البلاد او اتلافها في بلد المنشأ و أن الكميات ما تزال محتجزة في ميناء الحديدة، وهذه القضايا تواجه باللامبالاة من قبل المتورطين في استيرادها .
وأفاد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء "سبأ" أن مشكلة تهريب المبيدات الخطرة والمقيدة بشدة ما تزال متواصلة وبشكل شبه يومي تقريبا .. مؤكدا أهمية تضافر جهود الجميع لمواجهة هذه الظاهرة الخبيثة التي أصبحت تشكل تهديدا خطيرا على صحة وحياة الجميع .
ولفت إلى أن هناك 3 قاطرات من أصل 4 قاطرات تم ضبطها مؤخراً وهي محملة بكميات كبيرة من المبيدات النباتية المحظورة شديدة الخطورة دخلت إلى البلاد بطرق مخالفة للقانون من إحدى دول الجوار وتم ضبطها في الصحراء ما بين الجوف ومأرب قبل أسبوعين ، ولكنه تم الإفراج عنها في ظروف غامضة وما تزال مختفية حتى اللحظة .
وأهاب البيان بكافة الوحدات الأمنية والعسكرية والقضاء والإعلام والجهات المعنية المسئولة وجميع المواطنين بالتعاون والمساهمة الإيجابية لضبط تلك القاطرات المختفية نظراً لما تحمله من مواد تشكل خطرا يهدد الصحة العامة للإنسان والحيوان والبيئة بشكل عام. |