صعدة برس-متابعات -
صحفية «الشرق الأوسط»: جهود دبلوماسية حثيثة للخروج من الأزمة السياسية اليمنية
نقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن مصدر مسؤول يمني، طلب عدم ذكر اسمه، قوله: إن جهوداً دبلوماسية حثيثة تبذل حاليا للخروج من الأزمة السياسية التي يعيشها اليمن.. مضيفاً أن وساطات، لم يحددها، تبذل جهودا حثيثة مع الأطراف المعنية لإيجاد صيغة لحل توافقي في البلاد.
وأكد المصدر أن رزمة الحلول المطروحة التي يتداولها الوسطاء تقوم على ثلاثة أسس: «الأول: تلبية مطالب (ثورة الشباب) في اليمن في بعدها الجماهيري، وليس تلبية مطالب أقطاب المعارضة السياسية ممثلة في (اللقاء المشترك)؟ والثاني: عدم الإخلال بموازين القوى على الساحة اليمنية. والثالث: الموازنة بين ضرورة تلبية مطالب الشباب والحاجة الدولية والإقليمية إلى الأمن والاستقرار في اليمن».
وفي ذات السياق المح المصدر إلى أن الحراك السياسي الذي يجري حاليا بين صنعاء والرياض وعواصم أخرى من الممكن أن يفضي إلى رحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مع الاحتفاظ بقاعدته الشعبية والحزبية التي تمكن من إدارة البلاد ممن سماهم «التكنوقراط اليمنيين المنتمين إلى المؤتمر الشعبي العام الذين لا يرغب الإقليم ولا المجتمع الدولي في استبعادهم من إدارة العملية السياسية الاقتصادية وقيادة التحول الاجتماعي في البلاد في المرحلة المقبلة».
وعلى ذات الصعيد أوضحت الجريدة أن هذا يأتي في وقت ذكرت فيه مصادر إعلامية أن مشاورات تدور لإقناع الرئيس صالح بالقيام بثلاث خطوات مهمة للبدء في عملية نقل السلطة، والخطوات الثلاث هي: إصدار قرار جمهوري بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة خلال ثلاثة أشهر، وأن يضمن هذا القرار نقل سلطاته كافة إلى نائبه، والثانية تشكيل المعارضة حكومة وحدة وطنية، وثالثة القضايا تشكيل لجنة من كبار قادة الجيش السابقين تتولى الإشراف على عملية إعادة هيكلة وحدات الجيش ودمجها على أن يتم التشاور بشأن هذه اللجنة مع المعارضة قبل الإعلان عنها.
وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوات الثلاث «ضمنت في آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وينتظر أن توقع عليها مختلف الأطراف في لقاء سيتم في العاصمة السعودية الرياض».
|