صعدة برس-متابعات - قال الاستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف: إن الجميع أصبحوا أمام أوضاع صعبة تحتّم عليهم مراجعة حساباتهم وما بدر منهم من سياسات ومواقف خاطئة أفقدت الشراكة في السلطة والثروة قدرتها على تطبيق ما وقعت عليه من اتفاقات.
وأكد الجندي في مقاله الاسبوعي في صحيفة »الميثاق« أن الأمر يحتّم على رئيس الجمهورية إجراء المراجعات للسياسات الخاطئة بما يتفق مع ما ظهر الى السطح من مشاعر وطنية حريصة على إعادة الأوضاع الى مسارها الصحيح في نطاق رؤية استراتيجية جديدة تجمع ولا تفرّق، وتعيد للشعب حقوقه المشروعة في بناء اليمن الحضاري الجديد الواعد.
مشيراً الى أن تجربة المرحلة الانتقالية تجربة فاشلة أسفرت عن الكثير من الأخطاء والسلبيات التي امتدت لتشمل كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والاجتماعية.
وقال: إن المسؤولية وإن كانت تقع بدرجة أساسية ومباشرة على رئيس الجمهورية فإن رؤساء المكونات السياسية الفاعلة يشاركونه بقدر كبير في مسؤولية بناء اليمن الجديد.
وأضاف: إن الشعب اليمني لم يعد لديه القدرة على تحمّل ما هو مطلوب منه من التضحيات بعد أن فاض الإناء بما فيه وأصبحت الأغلبية الساحقة تعيش حياة أسوأ من الموت.
لافتاً إلى أن التجربة والممارسة كشفت خلال الأعوام الثلاثة الماضية أن هذه المكونات تحوّلت الى مقبرة للمساعدات، وأكدت أن هذه الأحزاب والتنظيمات المشاركة في الحكومة لا هم لها سوى اشباع نزواتها الثأرية والانتقامية والأطماع السياسية. |