صعدة برس -متابعات -
كشف الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، عن تهرب بعض المكونات والأحزاب السياسية من الاستحقاقات الديمقراطية، سواءً الاستفتاء أو الانتخابات الرئاسية.
وكشف العواضي عن تهرب قوى - لم يحددها بالتسمية - من الرؤى الدستورية المقدمة لحل أزمة استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة بحاح، خلال الاجتماع المنعقد الخميس بصنعاء، بحضور المبعوث الأممي جمال بنعمر.
وقال العواضي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر": "خرجنا من اجتماع المكونات السياسية، ولكني لا أعرف إلى متى ستظل هذه المكونات هاربة من الشعب".
وأوضح: "لا تريد انتخابات ولا تريد استفتاء".
وتابع القيادي في حزب المؤتمر: "يا من تسمون أنفسكم قوى ثورة فبراير أو سبتمبر، المال العام وقيادة الجيش والإعلام والخدمة المدنية ولجنة الانتخابات أصبحت بأيديكم".
وأردف: "فلماذا تخافون من الانتخابات والعودة للشعب ليقول كلمته؟".
ويتمسك حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، بالحل الدستوري للأزمة الحاصلة، بعيد استقالة الرئيس هادي، وهي الرؤية التي تدعمها أحزاب العدالة والبناء والتجمع الوحدوي والرشاد السلفي.
وكان مصدر سياسي رفيع كشف لوكالة "خبر"، أن جماعة الحوثيين وأحزاب اللقاء المشترك، قدموا رؤية موحدة لحل الأزمة، تدور حول تشكيل مجلس رئاسي، فيما يتمسك المؤتمر وأحزاب أخرى بخضوع أي حل للمرجعيات الدستورية القائمة.