صعدة برس - سامي غالب
لم أكن مؤيدا للرئيس عبدربه منصور هادي. انتقدت سياساته على الدوام. ولعلي اختلفت مع بعض الأصدقاء بسبب انتقاداتي المستمرة لأسلوبه في الحكم وخياراته وخطابه، وعلى وجه أخص بسبب استخدامه القضية الجنوبية ورقة سياسية في لعبة القوة في العاصمة.
لكني لم أكره هذا الرئيس أبدا.
الحق انني لم اكره الرئيس السابق أيضا.
***
ما يثير اشمئزازي هم اولئك الذين "استرزقوا" من الرئيسين، وقبضوا اثمان جراء حملات العلاقات العامة لصالحهما، ثم انقلبوا عليهما على التوالي.
***
أسوأ ما يحصل للرئيس هادي في محبسه هو ما يفعله السياسيون والناشطون الذين كانوا ينعمون بعطاياه وتحويلاته المالية.
لقد انقلب هؤلاء عليه كما انقلب الحوثي.
انقلبوا وحولوا ولاءهم إلى الحوثي نفسه.
من حائط الكاتب على الفيس بوك |