صعدة برس -متابعات - اهم النقاط لخطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي تطرق اليها في خطابة الآن على قناة المسيرة
- الثورة الشعبية في اليمن حققت انجازات مهمة وتقدمت إلي الأمام
- الثورة حافظت على مؤسسات الدولة وعى البلد من التمزق والتقسيم
- هناك مسارات واضحة سيبنى عليها ، و هي لمصلحة هذا البلد و هذا الشعب بكل فئاته
- اصبح المجلس الوطني والمجلس الرئاسي محط اهتمام لغالبية القوى السياسية وهذا تقدم طيب ..
- مهما كانت العراقيل والمؤامرات يمكن للشعب اليمني التغلب عليها
- لا ندري ما الذي يريده الاصلاح اكثر من الشراكة ؟
- بمنطق العدل ليس هناك اي فئة في هذا البلد مغبونة او مظلومة بسبب الثورة
- في مقدمة القوي التي اتخذت موقف سلبي من الثورة هو حزب الاصلاح
- بالتفاهم ليس هناك اي طرف او تيار سياسي خاسر في المجلس الوطني
- مسألة المجلس الوطني والرئاسي أصبحت محور التفاهمات بين القوي
- هناك تحالف و تعاون واضح بين الاصلاح و القاعدة سواء مما يحصل في شبوة او مارب او حضرموت او غيرها . و كلنا نعرف من هي القاعدة
- تحالف الاصلاح مع القاعدة الهدف منه مواجهة الثورة
- يلعب الاصلاح على وتر الحساسيات المذهبية ، و لم تكن هناك في تاريخ اليمن اي حساسيات مذهبية .
- ما يقوم به الاصلاح من تحركات و اثارة الضغائن و الاحقاد و العداوات هو تحرك شيطاني
- يلعب الاصلاح ايضا على البعد المناطقي ، و يسعى الى اثارة النعرات المناطقية بين ابناء الوطن الواحد
- حزب الاصلاح يقول انه حزب اسلامي و لكن ما يفعله من اثارة للنعرات الطائفية و المناطقية ليست من اخلاق الاسلام .
- ما يقوم به الاصلاح من تحركات و اثارة الضغائن و الاحقاد و العداوات هو تحرك شيطاني
- يسعى الاصلاح لتغذية الكثير من الفتن وتحت اي عنوان يثير فتنة
- مغادرة هادي من صنعاء الى عدن لا يمثل مشكلة و هو مواطن و من حقه ان يسكن في اي منطقة
- هناك تطورات في مواقف بعض القوى ، و صارت الكثير من القوى متفاهمة على حلول تحت سقف الاعلان الدستوري
- كل شيء يحصل بالمكشوف الان و لا يوجد اي حياء ، فهناك خطابات تدعو الخارج بشكل مكشوف وواضح
- يأتي الدور السعودي في واجهة التدخل الخارجي و بقية الادوار تاتي في ظله
- القوى التي تستند على الخارج مفلسة و لو كانت تستند على مشروع وطني لما احتاجت هذا الاستدعاء المفضوح و العاري للخارج
- الدور الخارجي هل يراعي مصلحة البلد و هل الاولوية بالنسبة للسعودي و الامريكي هي مصلحة هذا البلد>
كماتم الترويج الى ان اليمن في ظل غياب سعودي امريكي سوف يفلس و سوف يسقط ينهار الاقتصاد و لن يكون لنا دولة و لا بلد و لا اقتصاد الا اذا رضيت علينا امريكا و السعودية ..
كان السفير السعودي و الامريكي يستطيع ان يوجه للرئيس اوامر و توجيهات بدون حدود و لا سقوف و كذلك فيما يتعلق بالحكومة والقوى العميلة
في ظل وجود السفير الامريكي او السعودي هل كنا نعيش في نعيم و هل انعكس ذلك على الوضع الاقتصادي و هل انعكس على بنية تحتية
كان الرئيس لو اتصل به فراش امريكي او اصغر امير سعودي لأطاعه و نفذ توجيهاته
كان هناك طرد لليمنيين بشكل مهين من السعودية دون حتى ان يأخذوا حقوقهم و هناك قتل لليمنيين بشكل مهين من قبل السعودية و هناك قاعدة و ارهاب و هناك جرائم و كلنا نعرف من اين تاتي كل هذه الاشياء
هذا الانبطاح هو الذي جعلنا نفقد الكرامة و الاستقلال و نعيش مع الجوع و القتل و الارهاب
منذ عام 90 تغيرت السياسة للسعودية تجاه اليمن ، و هناك اموال تتدفق لا يستفيد منها الشعب و لكنها تدفع لقوى محدودة في مقابل ان تنفذ جرائم بحق هذا الشعب و القاعدة تلقت اموال لتخريب هذا البلد ، و هناك قوى تتلقى الاموال مقابل ان تقتل و تعبث باستقلال و عزة هذا الشعب
الذي كان يمول من قبل السعودية هو المشاريع الهدامة و هناك قوى تذهب الى السعودية لتقول اعطوني المال و انا ساخرب و ساثير فتن و ساثير مشاكل و فعلا يذهبون الى هناك و يتلقون المال و لكنهم خاسرون
كان الاستقرار السياسي في هذا البلد سيحصل منها بعزة و كرامة
ليس هناك اي صحة لهذا التهويل من السعودية ، فلم نكن في نعيم و لا استقرار في ظل وجود الرئيس المنبطح للسعودية و امريكا و حكومة خاضعة لهم .. فهل نستوعب
هناك بدائل فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية الاقتصادية افضل من امريكا و السعودية سواء في العالم الاسلامي او العالم ككل من قبل دول تحترم نفسها و تحترم هذا الشعب و لا تطلب مقابل من استقلالنا و عزتنا بل نتعامل معها بندية
الشقيقة الجارة اذا ارادت علاقة مع اليمن فلتكن على اساس الاستقلال و العزة و الكرامة
لا ينبغي ان تنظروا الى هذا الشعب باحتقار فهو شعب عظيم و كريم و عزيز و ان كان مثقلا بالمعاناة
اذا كان حسن الجوار لا معنى له عند السعودية فلا حاجة لنا بهم فالدنيا اوسع و الله اكبر من كل شيء
الذين يقولون انه ليس بامكاننا العيش الا بالانبطاح للخارج عليهم ان يراجعوا انفسهم ، فرجال الاعمال بمفردهم يستطيعون فعل الكثير ، و اليمنيون يستطيعون ان يوفروا للشعب احتياجاته و بما يفيدهم هم و من ثرواته الهائلة
لدينا من الثروات و المجوهرات و الاحجار الكريمة الثروة السمكية و النفطية ما يجعلنا اثرياءد
اي سفارة تريد ان تذهب و ترى في ذهابها ضغط على الشعب اليمني فلتذهب
لن يموت الشعب اليمني اذا ذهب سفير خليجي او سفير من هنا و هناك
كان السفير السعودي و بعض السفراء متعود ان يكون له وظيفة فوق مستوى الرئيس و حين فقدو هذا الدور لم يستسيغوا البقاء ، و بعضهم يرى ان هذا الدور متوفر في عدن هذه الايام ..
ليس هناك عزلة سياسية على هذا البلد بل انفتح افق اوسع
الذي يرده البعض و خاصة السعودية يريدون ان يفرضوا النموذج الليبي و من خلال دعم هادي الى عدن و نقل السفارات الى عدن و هم اسخياء و كرماء في خلق الفتنة و النزاعات
السعودية و قطر صنعت ذلك الواقع و تلك الصراعات و التناحر في ليبيا و من يتعاون معها من الداخل سيكون خاسرا
ما يسعون له من اثارة الفتن و تعقيد المشكلة هو لا يصب في مصلحة هذا الشعب و نحن لا نحمل الخارج كل المسؤلية فلا يمكن ان يكون له فاعلية الا من خلال القوى العميلة المتآمرة في الداخل
اذا نشط القطاع الحكومي و القطاع الخاص في خدمة الشعب فلن يكون للخارج اي فاعلية
الخارج يستفيد من شقاق و عناد بعض القوى العميلة
انصح بعض القوى ان تعنتكم غير المبرر له في نهاية المطاف اضرار عليكم
اذا اصرت تلك القوى على تعنتها و اثارة الفتن و المشاكل و ليست على استعداد ان نتفاهم بانصاف و عدل فيمكن ان نقدم على بعض الخطوات الفعالة و هي مسألة مهمة بالنسبة لنا كثورة
يمكن ان نتعقل او نتجاهل او نتجاوز لصالح الوطن مراعاة لبعض الظروف لكن سنقابل الحمقى و السلبية بخطى حاسمة و قوية .
اقول بعض القوى انتم تعطون الخارج اكثر مما يعطيكم .. الخارج يعطيكم بعض المال و الجاه و تبيعون منه شرفكم .. انتم ترفضون ان تتفاهموا مع اخوكم في الداخل و تنبطحون للخارج و تبيعون و وطنكم وكرامتكم منه
اقول لشعبنا و كل الاحرار و الشرفاء من هذا الشعب : المسؤلية اليوم اكبر من اي وقت مضى في التصدي للنعرات الطائفية والمناطقية في اليمن
الموقف الخارجي تأثيراته محدودة و البدائل كثيرة و الخيارات كثيرة ، لكن علينا نحن كيمنيون مسؤلية كبيرة و اي تقصير في ذلك جريمة و جناية بحق الشعب اليمني و هناك فرصة امام رجال الاعمال ليخدموا بلدهم و يجنوا الكثير من الارباح .
احذر من يمول الفتن او الصراعات من الداخل
الموقف الخارجي تأثيراته محدودة و البدائل كثيرة و الخيارات كثيرة ، لكن علينا نحن كيمنيون مسؤلية كبيرة و اي تقصير في ذلك جريمة و جناية بحق الشعب اليمني و هناك فرصة امام رجال الاعمال ليخدموا بلدهم و يجنوا الكثير من الارباح .
هناك مؤامرة لتسليم مناطق الجنوب الى القاعدة و مؤامرة لنقل مشاكل الشمال الى الجنوب
القضية الجنوبية بقدر ما تضررت في الماضي من الساسة تضررت اليوم بفعل الساسة
الجميع يعرف ماذا فعل حزب الاصلاح في الجنوب في حرب 94م
حادثة الصباحة حالة عرضية و لا تستهدف اخوتنا في المؤتمر الشعبي العام
على الجميع ان يتحركوا لمواجهة الجبهة المعادية للثورة و الكل مدعو الى هذا التحرك
يجب ان تستمر المظاهرات و نشاط مكثف على كل المستويات و ليثق الشعب اليمني انه سينتصر و ان المؤامرات ستسقط
ادعوا الشعب اليمني العظيم الى الخروج يوم غدا بمظاهرة في العاصمة وجميع المحافظات |