صعدة برس -متابعات - براقش نت – متابعات:حذّرت مصادر عسكرية وقبلية بمحافظة لحج، من المساس بالضباط والجنود الأسرى، الذين اختطفهم أحد منتسبي ما يعرف بالحراك، المدعو "النوبي" منتصف فبراير الجاري، في ردفان بلحج (جنوب اليمن)، بينهم قائد قطاع الحبيلين العقيد طاهر صلاح.
وأوضح المصدر لوكالة "خبر" أنه وفي حالة تعرض الضباط والجنود الأسرى لأي أذى، ستقوم قوات الجيش باجتياح مدينة الحبيلين وما جاورها.
وجاءت تلك التحذيرات، بعد تهديدات أطلقها خاطف قائد قطاع الحبيلين، و10 ضباط وجنود بإعدامهم.. ممهلاً السلطات لتسليمه معسكر القطاع خلال 48 ساعة.
وشهدت المنطقة مواجهات عنيفة، الخميس، بين قوات الجيش، والمسلحين، حيث تمكن الجنود من فك الحصار عن المعسكر بعد نحو أسبوعين على حصارهم له.
وأشار مصدر عسكري لـ"خبر" للأنباء، إلى أن "المسلحين استمروا في حصار القطاع العسكري لأكثر من شهر ونصف، وإلى قبل نحو أسبوعين قاموا بأسر ضباط وجنود، ويوم الأربعاء، قاموا بقتل الملازم ثاني إبراهيم النمراني".
وأضاف: "تحركت، صباح الخميس، قوة عسكرية من العند وتحديداً من اللواء 201، إلى أن وصلت إلى جبال الحبيلين، واجتاحت جميع النقاط لما يُسمّى بـ"المقاومة التابعة للجان الشعبية".
ولفت إلى أنه "أثناء الزحف جرح 3 جنود من القوة العسكرية فيما لم يُعرف أعداد قتلى وجرحى المسلحين".
وقال المصدر: "إن المسلحين هددوا بأنهم سيعملون على تصفية الأسرى من الضباط والجنود الأسرى لديهم؛ لكن في حال حصول أي أذى لهم نحن نعرف أسماء الأفراد المختطفين للضباط والجنود".
وكشف المصدر، أن الاشتباكات لاتزال مستمرة، حيث يقوم المسلحون بالقصف على القطاع الغربي للحبيلين ببعض قذائف الهاون، وقوات الجيش ترد على مصدر إطلاق تلك القذائف".
وحذر الشيخ بسام صلاح، شقيق العقيد طاهر صلاح، في اتصال مع وكالة "خبر"، الخاطفين من الإقدام على أي حماقة، محملاً أبناء لحج عموماً وردفان خصوصاً مسؤولية أي تصرف من قبل الخاطفين.
وأوضح مصدر مقرب من أحد الضباط المخطوفين : "نريد أن نبعث رسالة إنسانية، ونناشد فيهم الشهامة أن يتم التعامل مع الأسرى بأخلاق وكرامة"، مشيراً إلى أنه "وفي حالة إقدام المسلحين على أي شيء سنتخذ الطرق المناسبة". |